قال علماء أستراليّون، إنهم طوَّروا اختبارَ دمٍ جديدًا، للكشف المبكر عن سرطان المبيض في مراحله المبكرة، بدقَّة تصل إلى 90%.
الاختبار طوَّره باحثون بجامعتي “جريفيث” و”أديلايد” في أستراليا، ونشروا نتائجه، في العدد الأخير من دورية “Biochemical and Biophysical Research Communications” العلمية.
وأوضح الباحثون أن طرق التشخيص المبكر لسرطان المبيض في مراحله المبكرة حاليًّا قليلة نسبيًّا وغير دقيقة، لذلك يفقد الكثير من المرضى فرصة العلاج الفعّال إذا تأخر الكشف عن المرض.
وإلى جانب الفحص الكامل للحوض، يقوم الأطباء حاليًّا بطريقتين لتشخيص المرض، هما الموجات فوق الصوتية عبر المهبل، بالإضافة إلى اختبار آخر يسمى “مستضد السرطان 125” في الدم.
ويسمح اختبار الموجات فوق الصوتية للأطباء بالبحث عن الأورام في الرحم وقناتي فالوب والمبايض، لكن هذا الاختبار لا يكشف ما إذا كان النمو سرطانيًّا أم لا
أما اختبار “مستضد السرطان 125” في الدم فإنَّه يقيم مستويات مستضدات 125 في الدم، لكن المشكلة هي أن المستويات المرتفعة من هذه المستضدات موجودة -أيضًا- لدى السيدات اللاتي يعانين من ظروف صحيّة غير مرتبطة بالسرطان.
وأضاف الباحثون، أن مستويات مستضدات 125 قد ترتفع -أيضًا- في الحالات غير المرتبطة بالسرطان مثل: التهاب بطانة الرحم والحمل وتكيس المبيض، ومرض التهاب الحوض، والتهاب الكبد، والتليف الكبدي.
ولهذه الأسباب، سعى الباحثون إلى تطوير اختبار دم جديد أكثر دقَّة للكشف عن سرطان المبيض، وحدَّدوا للمرّة الأولى مادة سامة جرثومية تنتجها بكتيريا الإشريكية القولونية تسمح بمتابعة خلايا سرطان المبيض عن طريق الدم.