عرضت فضائية "dmc" تقريرًا مصورًا عن "أم أحمد"، والتي تعمل في صناعة نحت الرخام للكنائس، رغم أنها سيدة مسلمة، وتميزت في هذا المجال لدرجة أن الأهالي لقبوها بـ"المسلمة نحاتة رخام الكنائس".
وخلال التقرير الذي عُرض عبر برنامج "مساء dmc"، أشارت "أم أحمد"، إلى أنها تعرضت للكثير من المضايقات من بعض الناس، ولكنها كانت ترد عليهم بأن الدين لله، والجامع مثل الكنيسة، وكل الناس تصلي.
وأوضحت أنه تقوم بصنع الصلبان، وتماثيل العذراء، ومار جرجس، ونجلها سافر إلى دول خارجية لصناعة هذه المشغولات في كنائس بالخارج.
وأكدت أنها عندما ذهبت لأداء العمرة أول من جاء لتهنئتها هو القسيس، وأحضر معه هدية لها، مشيرة إلى أنها دخلت مهنة الرخام عام 1981، لمساعدة زوجها الموظف، وأرادت تطوير عملها، فدرس ابنها في مجال الخطوط، وطبق ذلك مع والدته.