شّهدت محافظة بني سويف، زيارة الأم باولا، وكيلة الرئيسة العامة للراهبات بالعاصمة الإيطالية روما، ترافقها الأم كلارا، الرئيسة العامة للراهبات بمصر، لمدرسة الراهبات الفرنسيسكات بمدينة بنى سويف، وكان فى استقبالهما القمص بولس فهمي، وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك وراعي الكنيسة البطرسية للأقباط الكاثوليك ببني سويف، والراهبة فرونتيانا، مسؤولة الدير ومديرة مدرسة الراهبات ببنى سويف والراهبة نجاة، وكيلة الدير، وفي بداية الزيارة وقف مدرسو وتلاميذ المدرسة دقيقة حدادًا على أرواح الشهداء ومن فقدوا أرواحهم فداءً لمصر وقدمت الطالبات عروضًا فنية وغنائية خلال طابور المدرسة، وحيوا علم مصر مع وكيلة الراهبات بروما والتقط الأطفال والمدرسون والحضور السلفى مع وكيلة الراهبات بروما.
وقالت الأم باولا، وكيلة الرئيسة العامة للراهبات بروما،: "إننى حضرت إلى مصر 5 مرات وإلى محافظة بنى سويف أول بوابة للصعيد مرتين"، مشيرًة إلى أن هناك صداقة كبيرة بين إيطاليا ومصر، وهذه الصداقة تجعلنى محبة لزيارة إخواتى الراهبات والاطمئنان على أحوالهن.
وأضافت: "حضرت إلى بنى سويف المرة الأولى عقب قيام الإرهابين باقتحام المدرسة وقيام القوات المسلحة والدولة المصرية بإعادة بنائها من جديد وإعادة ترميم دير الراهبات الموجود داخل المدرسة وكنت سعيدة جدًا فى هذه الزيارة بعد أن شاهدت المصريين يقفون مع الراهبات وأولياء أمور المدرسة لعودتها مرة أخرى على ما كانت عليها قبل اقتحامها فى 14 أغسطس 2013م".
وقالت الأم باولا، "إن فى مصر أحد الدول التى يظهر فيها التسامح الدينى وأحب أقول شيئ مهم أن "الارهارب له أجندات لتدمير الدول ويعتمد على مصالح وأهمها الحصول على الأموال وأن مصر بها قيادة واعية لمثل هذه العمليات" .
وقالت الام كلارا الرئيسة العامة: "تلاميذ اليوم هم خميرة صالحة لمستقبل مشرق لمصر"، واننى فى مصر منذ 17 عامًا والمصريين يفهون معنى الانتماء وحب الوطن وشّددت على التلاميذ ببذل المجهود للنجاح والتفوق لأنهم مستقبل مصر المُضيء".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
