بدأت، منذ قليل، محكمة جنح المطرية المنعقدة بمجمع محاكم الأميرية، نظر جلسة محاكمة 4 إداريين بمستشفى المطرية بتهمة الإهمال والتقصير في أداء وظيفتهم؛ ما تسبب فى وفاة "سارة أبو بكر" الطبيبة داخل حمام المستشفى. وصل المتهمون إلى المحكمة، وتم إيداعهم قفص الاتهام، وهم: كبير مهندسي الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد، مسئول أعمال التطوير بمستشفى المطرية وملحقاتها، ونائب مدير مستشفى المطرية التعليمي للخدمات، ومدير الإدارة الهندسية بالمستشفى المختص بأعمال الصيانة، ورئيس شئون المقر بالمستشفى. ووجهت النيابة إلى المتهمين تهم الإهمال في أداء واجبات وظيفتهم في الإشراف، ومتابعة أعمال صيانة وتطوير توصيلات المياه والكهرباء الخاص بسكن طبيبات مستشفى المطرية التعليمى، ما نتج عنه وفاة طبيبة صعقا بالكهرباء.
واستمعت النيابة إلى أقوال إحدى الطبيبات من زميلات المتوفاة التى أكدت أنها عاينت جثة زميلتها، وشاهدت آثار الحروق الناتجة عن الصعق الكهربائى فى جسدها، فأمرت النيابة بإعادة استدعاء باقي الطبيبات الشهادات على الواقعة للاستماع لأقوالهن مرة أخرى.
جاء فى التقرير الطبى المبدئى أن الجثة تعود لسارة أبو بكر "34 سنة" طبيبة زمالة، وتبين أنها توفيت نتيجة إصابتها بفشل فى جميع الوظائف الحيوية للجسم، واتساع حدقتى العين، ووجود جرح أسود اللون فى منطقة الفخذ الأيسر.
كانت مباحث قسم شرطة المطرية تلقت بلاغا بالعثور على جثة طبيبة بمستشفى المطرية، متوفاة داخل الحمام بصعق كهربائى، وانتقلت قوة من المباحث، تم نقل الجثة إلى المشرحة، وإخطار النيابة التي تولت التحقيق.