قال قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زادة، إن الشعب الإيراني، اليوم، في موقع القوة وإيران تواجه تهديدات في إطار الحرب النفسية فقط وليست عسكرية.
نقلت وكالة "أنباء فارس" الإيرانية عن العميد أمير علي حاجي قائد القوة الجو فضائية التابعة لحرس الثورة الإسلامية في إيران أنه "تم إحباط 77عملية معادية استهدفت البلاد في المناطق الواقعة غربي وشمالي غربي إيران".
واتهم العميد حاجي كل من السعودية والإمارات بالوقوف وراء هذه العمليات من خلال تقديم الدعم المادي لمنفذيها كما اتهم إسرائيل أيضاً بتقديم التسهيلات لإنجاح هذه العمليات.
وقال حاجي إن إيران انتقلت من مرحلة التعرض للتهديد بالحرب العسكرية إلى مرحلة الحرب النفسية مبيناً أن قوة إيران قد ازدادت سواء من الناحية العسكرية أو الاقتصادية وأن المجتمع الإيراني أصبح أكثر تماسكاً لذلك أصبح العدو لا يجرؤ على استخدام القوة العسكرية وانتقل إلى أسلوب ترويج الشائعات والتهويل بالعقوبات الاقتصادية قاصداً "إحباط الشعب الإيراني والنيل من عزيمته".
وأضاف العميد حاجي: "إن خروج الرئيس الأمريكي ترامب من الاتفاق النووي وعودة فرض الحظر على إيران يصب في الحرب النفسية التي تنتهجها الولايات المتحدة الأمريكية ضد إيران".
يذكر أن الصحف الأمريكية ألقت الضوء بشكل كبير على قضية حظر تطبيق التلغرام في إيران الأمر الذي أدى لانخفاض قيمة العملة الإيرانية بشكل كبير.
وصرح العميد حاجي زادة أنه منذ انتصار الثورة الاسلامية تنوعت أساليب أعداء إيران بحيث كانت التهديدات في العقد الأول حربية وعسكرية الطابع فيما يعتمد العدو اليوم الحرب النفسية في جدول أعماله وإن ابتعادهم عن التفكير بالهجوم العسكري على إيران اليوم يعود إلى قوة إيران وجهودها.