"بكاء .. نحيب .. مدح " يأتي المحبون من كل مكان إلى مصر قاصدين زيارة آل البيت لاسيما سيدنا الحسين رضى الله عنه، خاصة في المواسم الدينية، وكانت ذكرى "المولد النبوي الشريف" من أهم المواسم الدينية، فقصد المحبين زيارته حبا في النبي الكريم وفي سبطه، والذي قال عنه النبي صل الله عليه وسلم : "حسين مني وأنا من حسين"، ليست فقط المناسبات الدينية هي من تدفع المحبين لزيارة أضرحة آل البيت في مصر، ولكن السياحة الدينية في مصر تمثل مقصد هام من مقاصد السياحة عموما، حيث انتقل العديد من آل البيت والصحابة للعيش في مصر هربا من التنكيل بهم في فترة من فترات التاريخ، كما أن سيناء بها العديد المزارات الدينية التي تنضم للقائمة وعلى رأسها "جبل الطور" الذي أقسم المولى عز وجل به في سورة التين : " وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3)"، ودير سانت كاترين"، الأمر الذي يضع السياحة الدينية في مصر في مقدمة المقاصد السياحية في مصر.
"أهل مصر" رافقت وفدا من الهند جاء لمصر من أجل زيارة أضرحة آل البيت وفي مقدمتهم الإمام الحسين، في موسم الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، ويتبعها عدة زيارات لأضرحة آل البيت والمساجد الأثرية في مصر.
"شئ لله آل البيت" وكانت البداية من أمام المقام الشريف، ليقضي الحاضرون ساعات في حب سيدنا الحسين، ما بين الدعاء إلى الله والمديح في سبط رسول الله حبا له ولابنته وزوجها وأبناءها، ليعلو بعدها صوت النحيب طالبين الوصل وإبلاغ النبي منهم الصلاة والسلام".
ويقول المرشد السياحي، أن هذا الوفد جاء من الهند وهم مسلمون على المذهب السنى.
فيما صرح الإمام محمد رمضان، رئيس اللجنة العليا للخطاب الديني المعتدل والوحدة الوطنية بمنظمة حقوق الإنسان، أن هناك رقابة مشددة على الشيعة الذين يأتون من الخارج حفاظا على استقرار الوطن من أي فتن هوجاء نحن في حل عنها.
وأضاف الشيخ في حديثه لـ"أهل مصر" أن الأزهر يراقب جيدا أى محاولة لدخول مثل هؤلاء الشيعة إلى مقدساتنا الدينية فهذا أمر غير مقبول ولن نسمح به كائنا من كان وتحت أي ظرف من الظروف.