"جوزي مريض عقلي أول مرة يخلف منى ونجيب بنت يقولى دى مش بنتي أنا مبخلفش بنات شوفي جايباها منين".. جاءت هذه الكلمات على لسان نيرة وهى داخل أسوار محكمة الأسرة بمدينة نصر، تحمل على يديها طفلة صغيرة لم يتعدى عمرها أيامًا قليلة، تتعالى أصوات بكائها وتحاول أمها تهدئتها حتى قام الحاجب بالنداء عليها لحضور أولى جلساتها في دعوى خلع من زوجها بعد عام من الزواج مبررة استحالة العشرة معه، وتقول "نيرة": "تقدم إلي شاب بعد أن أنهيت دراستي الجامعية، وكان يعمل بالقطاع الخاص ولم الأحظ عليه أي شئ غير طبيعي في فترة الخطوبة، حتى تم الزواج بعد خطوبة دامت شهورًا قليلة، نظرًا لحالته المادية لأنه من عائلة مرموقة والجميع يشكر فيه وفى أخلاقه الطيبة".
وأضافت: "بعد الزواج أصبح متقلب المزاج أحيانًا بدون سبب ولم أكن أعلم لماذا؟، وكنت أعتقد أنه عيب وليس مرضًا عقليًا ومرت الحياة وكنت أحاول التعامل معه وأتاقلم على العيش معه حتى حدث الحمل بعد شهرين من الزواج، وأخبرته وكان في غاية السعادة عندما علم بالحمل.
وتابعت "وصلت إلى الشهر الخامس من الحمل وأخبرني الطبيب أننى أحمل في أنثى، وعندما علم قام بطردي موجهًا إلى اللوم قائلا لي أنا ما بخلفش بنات دى مش بنتي، وقام بطردي من المنزل فذهبت إلى بيت أسرتي وقررت عدم الرجوع إليه مرة أخرى".
واختتمت: "بعد وضعي طفلتي واستطاعت أن أسجلها بسجل المواليد عن طريق عقد الزواج، لجأت إلى محكمة الأسرة لرفض دعوى خلع منه ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
