اعلان

شباب عن أغاني "حمو بيكا": حقه يبقى مشهور ونفسنا نبقى زيه (فيديو)

"حمو بيكا" مغني المهرجانات الشعبية نفسه بشدة على الساحة ومواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة، حيث إن المهرجانات الشعبية التي يغنيها وصلت إلى الشباب والبنات والمراهقين من كل الأعمار، مما أدى إلى تصدره "التريند" في مطلع شهر نوفمبر على موقع الفيديوهات المعروف والمستخدم عالميا "يوتيوب"، وما زاد هذه الشهرة المشاحنات التي دارت بينه وبين مُغنٍّ شعبي يدعى مجدي شطة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب دعوة الأخير لإحدى حفلات "بيكا "والتي قابلها الكثيرون من رواد مواقع التواصل والفيسبوك بالسخرية الشديدة من المغنيين. ومن المعروف أن مثل هذه المهرجانات الشعبية تظهر في البداية بقوة، ثم تبدأ في الاختفاء وبشكل سريع، وهي ظاهرة متعارف عليها في هذا الفن إذا اعتبرناه فنا.

المحتوى والكلمات والجمل التي تستخدم في هذه المهرجانات لا تتماشى مع أخلاقيات وسلوكيات المجتمع والأطفال خاصة، وجيل الآباء الحالي والذي تربى على الطرب الشعبي والمواويل الشعبية القديمة يرى أن هذه المهرجانات الشعبية كلماتها مبتذلة، ولا تقدم أي عبرة أوعظة ولا هدف منها سوى تعليم الأطفال والجيل الجديد أن يسبق سنه بالكلام الشعبي، والخوف كل الخوف أن يتخذ آبناؤهم من هؤلاء المغنين غير المتعلمين قدوة لهم.

واستهدف "أهل مصر" الأطفال والشباب المراهق في المراحل الدراسية المختلفة؛ للتعرف عن طموحاتهم الدراسية في المستقبل، وهل مغني مهرجان مثل حمو بيكا من الممكن أن يكون قدوة؟

أحد الطلاب في الصف الأول الإعدادي أخبرنا أن طموحه أن يصبح طبيبا أفضل من الشهرة بهذا الشكل، وطالب آخر في المرحلة الإعدادية يرغب في أن يكون مهندسا معماريا، ويرى أن حمو بيكا مُغنٍّ مشهور وصوته جيد، ويرغب في الشهرة مثله إن وجد السبيل، وطالب ثالث في المرحلة الإعدادية يريد أن يصبح مثل حمو بيكا لكي يصبح مشهورا ولديه أموال كثيرة مع التخلي عن طموحه، ورد طالب رابع في المرحلة الإعدادية أيضا "عاوز أبقى طيار، بس أبقى زي حمو بيكا أحسن علشان يبقى معايا فلوس بسرعة"، ورد طالب بكلية التجارة أن الأمر يتعلق بالمبدأ من أجل النزول إلى هذا المستوى المتدني من الأغاني، وما يقدمه بيكا وأمثاله مخل بالآداب العامة، وأضاف أن الأمر يعود لمستوى السينما والفن عموما المتدني حاليا، وإحنا اللي عملنا لـ"الكذا" قيمة؛ مما جعل الأطفال يتحدثون بهذه اللهجات الشعبية الغريبة حاليا. مطالبا بتدخل الرقابة ونقابة الموسيقين لإنهاء هذه الظواهر السخيفة. وتابع أن الجمهور أيضا المسئول الأكبر عن انتشار هذا المحتوى.

فيما رد طالب في المرحلة الابتدائية بأن بيكا مُغنٍّ فاشل وغير متعلم هو وكل من يؤدي في هذه المهرجانات" مطرب فاشل هو واللي زيه"، وأريد أن أصبح مهندسا يوما ما، وقال طالب في المرحلة الإعدادية "جه في فرح أختي وعمل شغل حلو، وأريد أن أصبح فنانا في الدرامز"، وأكد طالب في المرحلة الثانوية أنه يريد أن يصبح رجل أعمال، وأن ما يقدمه حمو بيكا ليس موهبة، وأي شخص يستطيع أن يصبح مثله بسهولة، وقال طالب بالإعدادية إنه شخص ليس جيدا، ولا يشرفني أن أكون مثله. فيما يرى طالب آخر بالإعدادية أنه قدوة له، ويريد أن يكون مطربا شعبيا، وأن من ينتقدونه يريدون إسقاطه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً