أهلها يطالبون بـ"ثورة المراحيض".. استياء في الشارع السكندرى من إهمال دورات المياه العامة

أثارت المراحيض العامة بالإسكندرية، إستياء المواطنين، حيث أنها الوسيلة التى يلجأ إليها الكثير لقضاء الحاجة، أثناء تواجدهم فى الأماكن العامة، ويحتاجها المرضى السكر والكلى وإلتهاب مجرى البول والمثانة، والعديد من الأمراض، وانتشرت ظاهرة التبول فى الشوارع وتحت الكبارى بشكل ملحوظ، لعدم قدرة بعض الأشخاص لتحمل الرائحة الكريهة، والمناظر التى لا يتحمل رؤيتها.

أعلنت الصين، عزمها بناء وتجديد 64 ألف مرحاض عام بين 2018 و2020، فى إطار "ثورة المراحيض" التى تهدف إلى دعم قطاع السياحة، وزيادة مساهمته فى النمو الاقتصادى.

يعرض "أهل مصر"، آراء المواطنين حول المشاكل التي يعانون منها داخل المراحيض العامة.

قال أحمد مصطفى، إنه لا يستطيع استخدام المراخيض العامة على الإطلاق، بسبب تدنى المستوى فى النظافة، مع العلم أنها تخدم المواطنين، ويتم تحصيل رسوم دخول مع ذلك الأمر، لا يوجد أى إهتمام بها، مشيرا إلى أن الإهمال فى الحمامات يسبب انتشار الأمراض والبكتيريا.

وقال الحاج متولى محمد، إنه مجبر على دخول دورات المياه العامة، لأنه يعانى من مرض السكر، مما يجعله يدخل دورة المياه كل فترة قصيرة، ويحاول بقدر الإمكان ألا يلامس أى شىء داخل الحمام.

وأضاف أن المراحيض العامة، أصبحت مجرد سبوبة يقوم القئمين عليها بتحصيل الرسوم دون أى اهتمام بالنظافة، ولا وجود المناديل الخاصة بتلك المراحيض، والأبواب متهالكة والحنفيات مكسورة.

وقالت سلمى السيد، إن المراحيض العامة أغلبها لايصلح للاستهلاك الأدمى، بمجرد أن تدخل ينتاب إليك الشعور بالخروج، على الفور دون قضاء الحاجة بسبب الحالة البشعة التى تتواجد عليها أبواب الحمامات المكسورة والتى تشعر عندما تدخل أنك تقضى حاجتك فى العراء.

وقالت الدكتورة إيمان محمد، أخصائى أمراض جلدية والتناسلية، إن استعمال المراحيض العامة غير النظيفة، يسبب حساسية الجلد مثل الحكة، والتهاب الجلد واحمراره، ولا يتوقف على الإصابة بالأمراض الجلدية والجنسية فقط، لكن هناك بعض الكائنات الدقيقة التي توجد على سطح المرحاض وتبقى حية ولا تموت وهي البكتيريا. 

وأضافت أن هناك عدة أنواع من البكتيريا في المراحيض العامة مثل البكتيريا المسببة للأمراض الفيروسية، مثل التهاب الكبد الوبائي، ونزلات البرد وأمراض تناسلية مثل السيلان والكلاميديا، والبكتيريا العنقودية والبكتيريا العقدية وبكتيريا إكيولاي وبكتيريا الشيجلا، وفيروس نزلات البرد، ولكن فيروس نزلات البرد لا يبقى حيًا مثل الفيروسات الأخرى ويموت بسرعة، لذا فنادرًا الإصابة به.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً