كيف كانت فلسفة نزار قباني في التعامل مع السياسيين والشعراء ؟

نزار قباني

هو الرقيق، التي أحبته المرأة، الدبلوماسي الشاعر، ابن الأسرة الفنية، الذي ذاع صوته بوجدان كل عربي ومصري، وقيل عنه "أكثر الشعراء أدبًا ولطفًا"، وله الكثير من عناصر الخلود الفني، و التي لن تنهدم بمرور الوقت، مل "أصبح عندي الآن بندقية" وعبد الحليم حافظ "رسالة من تحت الماء"، و :إني خيرتك فاختاري.. لكاظم الساهر"، وفي حوار المحرر مفيد فوزي بمجلة صباح الخير عام 1992 مع الشاعر الكبير شرح نزار قباني الفرق بين طريقة معاملته مع السياسي وعلى النقيض طريقة معاملته مع الشاعر، وفسر هذا قائلًا :

«الفرق بين السياسي والشاعر، كبير! فالشاعر خلد من السياسي، لأن الفن أبقى من السياسة وعندما أحاور رجل سياسة أرتدى مثله أقنعة لأني أعرف أني داخل مباراة، من يكسب فيها، ذلك الذي يحمل وجه مقامر وجهًا باردًا خاليًا من أي انفعال. أما الشاعر حين أحاوره أخلع كل الأقنعة وأشعر أننا نجلس فوق ربوة على كتف نهر! »

اقرأ أيضًا... فى ذكرى ميلاده.. تعرف على أهم إنجازات نزار قبانى فى عالم الفن

وأضاف مفيد فوزي: «وحين كنت أشارك نزار قباني تلك الأمسية اللندنية، كنت أشعر أن الحروف حولنا تتراقص، فهذا مهرجان الكلمة! ومثلما اللوحة بحاجة إلى من يراها والتمثال بحاجة إلى من يلمسه والسيمفونية بحاجة إلى من يسمعها، كذلك القصيدة بحاجة إلى الحب و الاحتضان .. ربما لأن الشعر تقدم تاريخيًا على كل الفنون الأخرى»

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً