كلف النائب العام المستشار نبيل صادق نيابة 6 أكتوبر بالتحقيق في البلاغ الذي تقدم به حسين بدران المحامي، ضد سيد القمني، والذي يتهمه من خلاله بازدراء الأديان، وأفاد مقدم البلاغ انه أثناء مشاهده قناة القاهرة والناس فوجئت بحلقة 2،1 باسم موقع التجلي الأعظم، وكان الحديث والحلقة بدأت سلام السادات والبحث عن مكان تجلي الله على سيدنا موسي، وهذا شي محمود ولا غبار عليه ولكن نكتشف إن مراد مقدم الحلقات سيد القمني ليس العلم بمعرفة مكان التجلي ولكن تسريب بعض المعلومات بطريقة دس السم في العسل مع تغليف هذا بإبهار عالي ونظريات علمية يحسبها الظمآن ماء.
وأوضح القمني، خلال حلقة البرنامج أن أتباع سيدنا موسى خرجوا من مصر بعد أن سمح لهم فرعون بالخروج وليس بالقهر كما ورد في القرآن الكريم، موضحا أن هناك أكذوبة في التوراة تواترت عن حياة اليهود في مصر في عهد فرعون، وهي عكس الواقع أنهم لم يتعرضوا لأي أنواع الاضطهاد أثناء تواجدهم في مصر.
وأفاد أن هذا ينافي ما جاء به قول الله تعالى "وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ"،
وأكد صادق، أن القمني وصف سيدنا يوسف الجاسوس، لأنه استغل وجوده في مصر وقام بشراء الأراضي واقتطاعها لصالح اليهود، لأن سيدنا يوسف يهودي الأصل، مفيدا بأن أن سيدنا يوسف وهو يهودي سلب واشتري ارض مصر لصالح اهله من اليهود وأسكنهم أرض جاسان بحسب ما جاء في التوراة سفر التكوين 46،34،33 "فيكون إذا دعاكم فرعون وقال ما صناعتكم إن تقولو عبيدك أهل مواشي منذ صبانا وإلى الآن نحن وابنائنا جميعا"، وذلك لكي تسكنو في أرض جاسان أي البحيره ومنطقة الشرقية والتي بها مدينه صان الحجر ومقام أبو حصيره .
وهناء أكذوبتان أولا إن نبي الله يوسف لم ينقذ مصر ولم يكن أمين علي خزائن الارض كما جاء بالقران وانه كان جاسوس يعمل ضد مصر ويقتطع من أرضها لصالح اليهود الذين اشترو هذه الأراضي وبالطبع يكون لهم حق تملكها او التعويض عنها.