قال عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين، إن معهد التدريب الذي تم افتتاحه اليوم كان ضمن برنامجه الانتخابي، وكان من الضروري أن يليق بالصحفيين والنقابة، متابعًا: "كان طموحي كبيرًا فيما يخص هذا المعهد لذلك توسعت حيث كان في البداية معهدًا للصحافة، والآن أصبح أكبر معهد تدريب متكامل للمهنة بأكملها في الشرق الأوسط"، مضيفًا: "لم أنس في هذا المعهد شيئا يخص المهنة، حيث تضمن كل شيء بدءًا من المواقع الإلكترونية والإذاعة والتليفزيون والسوشيال ميديا وكل ضروريات الصحافة، فضلا عن صالة تحرير مجهزة على مستوى عالٍ وقاعات تدريب متميزة، بجانب ثاني متحف من نوعه في العالم يخص مهنة الصحافة".
وأوضح، أن المتحف سيضم مقتنيات تمثل تاريخ مهنة الصحافة وتطورها تدريجيًا، حيث من المقرر أن يتضمن أقدم ماكينة طباعة في العالم وأيضًا كاميرات التصوير القديمة وكذلك المقتنيات الخاصة بمهنتي الإذاعة والتليفزيون منذ نشأتهما وحتى الآن".
وعن آليات التدريب في المركز، أوضح أنه سيتم وضع عدة نظم بالمعهد، إذ أن النقابة لن تضم صحفيًا جديدًا دون أن يحصل على دورات بهذا المعهد، فضلا عن أنه سيتم تنظيم دورات بالاتفاق مع كلية الإعلام، ودورات متعلقة بكل ما يخص الصحافة كالصحافة الإلكترونية على سبيل المثال، حيث يشارك فيها طلبة بكليات الإعلام وخريجون وصحفيون من مصر والعالم العربي".
وشدد على أن كل ذلك سيتم في إطار خطة للمجلس، حيث سيتم تشكيل مجلس أمناء لهذا المعهد فور افتتاحه ليشرف على كافة الجوانب المتعلقة به، لافتا إلى أنه يطمح لأن تكون الشهادات التي يقدمها المجلس للصحفيين معتمدة، كما يسعى لتبادل الخبرات مع المعاهد الأجنبية الكبرى، خاصة وأن المعهد سيدار بشكل استثماري.