افتتح الرئيس السيسي صباح اليوم الإثنين، معرض إيديكس 2018 للصناعات الدفاعية، في حضور الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي وكبار رجال القوات المسلحة.
وحسب ما جاء في الإفتتاحية اليوم، إنه من المتوقع أن يشهد المعرض المُقرر انعقاده كل عامين، حضور أكثر من 10000 من كبار الزوار العسكريين، والمصنّعين للمعدات الدفاعية، وذلك على مدار الثلاث أيام التي يُقام فيها المعرض، تحت رعاية 15 شركة محلية وعالمية.
رسائل معرض إيديكس 2018
يضع معرض إيديكس 2018 مصر على خريطة الصناعات الدفاعية في العالم، وقد اقترح الرئيس السيسي قرار انشاء المعرض، ليكون بصفة دورية كل سنتين، لبث رسائل مهمة والوصول لصناعات عسكرية متطورة. يضم المعرض مترجمين بكل لغات العالم للتسهيل على جميع الوفود المشاركة، ووجود مركز إعلامي كبير مجهز بأحدث الوسائل العالمية.
وقال الفريق أول محمد زكى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، إن جيش مصر أعظم من تحدى المخاطر مهما تعاظمت. وأضاف، أن الجيش المصرى معتصما بقوته ووحدته، وساعيا لامتلاك أرقى ما فى العلم من نظم تسليح بأيدينا وبالتعاون مع الأسرة الدولية، وشدد على أن الجيش المصرى سيظل حارسًا وحاميًا لهذا الوطن.
وأكّد الفريق أول محمد ذكي في وقتِ سابق، أن مصر تستحق أن تكون في مَصَف الدول الكبيرة ممن لديها صناعات دفاعية كبيرة.
ومن أهم رسائل معرض إيديكس 2018:
إعادة وزن وثِقل الدولة المصرية، في ظل عودتها لدورها الريادي في المنطقة، وإثبات ثِقلها في المحيط الإقليمي والعربي والدولي.
يُثبت المعرض أن مصر لديها صناعات دفاعية قوية، وقادرة على عرض منتجاتها ليأتي الناس من دول العالم للمشاهدة والتقييم.
وحسب الفريق أول، هُناك رسائل كثيرة تقول إن المعرض مهم جدًا وله فوائد، وحدث كبير يجعلنا سُعداء من أجله.
ومن هذه الفوائد، تقوية الصناعات الدفاعية المصرية، وخلق فُرص للتعاقد مع الدول المختلفة، والتطلع على كل جديد في عال التسليح، وتلقّي العروض من كافة الشركاء المتواجدة بالمعرض.
إذ وجهت مصر دعوات لمختلف دول العالم، ومن خلال الوفود القادمة وعلى رأسهم القادة العسكريين في هذه الدول وقادة الصناعات الدفاعية في هذه الدول خلال الثلاث أيام، ما يُعزز من هذا المحفل ليكون غني باللقاءات والإتفاقيات وبالعقود ومذكرات التفاهم ، أيضًا ببدء العلاقات.
ويُقام المعرض على مساحة 17 ألف م2 ، بمشاركة 373 شركة عالمية من 41 دولة، فضلا عن حضور الوفود الرسمية، من 56 وفدا رسميا من وزراء دفاع، وزراء للإنتاج الحربي، ورؤساء أركان.