في ذكرى أحمد فؤاد نجم .. تعرف على سبب وصف السادات له بـ "البذيء"

كان يتمتّع بخفة ظل وروح مرحة وبشاشة وجه، وفي الوقت نفسه يملك لسانًا سليطًا.. كان لا يرحم من يهجو على سلوك يفعله ولا يعجبه، يعتبر "نجم" نفسه أول سجين سياسي يُحاكم أمام محكمة عسكرية، حتى إنه أمضى في سجون مصر ثمانية عشر عامًا، تسعة منها في عهد عبد الناصر وتسعة في عهد السادات.. ولكن كان يحترمه سجَّانوه كثيرًا، مثل المصريين، يحبونه رغم تركيبته الغريبة، لما تنشده أشعاره من واقع سياسي لمسوه.

خلافه مع السادات

وصف السادات "نجم" بالشاعر البذيء كما حقّر من أشعاره مرات عديدة، إذ كان الأخير يهجو السادات دون رقابة ولا اعتبار، وحين سُئل عن هذا قال إنه دفع ثمن حريته 18 سنة في السجون، فلم يكن لديه رقابة على حديث أو أكل أو إبداع، أو خوف –حسب وصفه- يذم ويشتم دون ملل حتى الزعماء السياسيين.

أكد نجم مرات عديدة مُداومته على سبّ السادات في أشعاره، ووصفه بالخائن بسبب مواقفه السياسية، خاصةً بعد عقد اتفاقية كامب ديفيد.

عمله في السياسي في الألفينيات

انضم أحمد فؤاد نجم إلى حزب الوفد في منتصف يونيو عام 2010، بعد فوز الدكتور السيد البدوي شحاتة بانتخابات رئاسة الحزب. إلا أنه أعلن استقالته في منتصف أكتوبر من ذات العام، بعد نشوب الأزمة التي تسبب فيها سيد البدوي عندما أقال إبراهيم عيسى من رئاسة تحرير الدستور، حيث اشتراها السيد البدوي مع عدة شركاء في ذات العام. وبعد ثورة 25 يناير كان "نجم" واحدًا من مؤسسي حزب المصريين الأحرار، كما أنتج فيلما يحكي سيرته واسمه الفاجومي، وهو مأخوذ من مذكراته الشخصية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً