رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تشكيك ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في نتائج التحقيقات التركية، مستنكرًا ما قاله لقادة مجموعة العشرين، بأنه "لا يمكن لوم السعودية إذا لم يثبت وقوع هذه الجريمة أصلا"، وأبدى أردوغان استعداده لمواجهة ولي عهد السعودية بجميع الأدلة وما تضمنها من مفاجآت، مهددًا بإجراءات تصعيدية جديدة.
وقال الرئيس التركي لإعلاميين أتراك، أثناء رحلة لفنزويلا اليوم : "لو سنحت الفرصة لكي أرد على بن سلمان بقمة العشرين، لواجهته بكل الأدلة"، رافضا تشكيك بن سلمان، في وقوع جريمة خاشقجي بقنصلية المملكة بإسطنبول في 2 أكتوبر الماضي، خاصة وأن الرياض "حاولت تشويه الحقائق، ثم اعترفت بالجريمة، عبر تصريحات متناقضة ومغلوطة".
وهدد أردوغان، باللجوء للأمم المتحدة لتحريك القضاء الدولي بشأن قضية خاشقجي "إذا لزم الأمر"، موضحا أن أنقرة تنتظر نتائج التفتيش في أماكن بمدينة يالوا جنوبي إسطنبول، وأن التفتيش قد يصل لأماكن أخرى.