تغادر الطائرة الرئاسية المكسيكية إلى سان بيرناردينو، بولاية كاليفورنيا، يوم الاثنين للخضوع لعملية تأهيل وتجديد بغرض بيعها، في إطار سياسة التقشف التي يمارسها الرئيس الجديد أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.
وكان تم شراء هذه الطائرة في نوفمبر من العام 2012، من نوع بوينغ 787-8 دريملاينر، مقابل 368 مليون دولار أمريكي، قبل أن يتولى الرئيس السابق إنريكي بينا نييتو منصبه كرئيس لفترة دامت ست سنوات انتهت يوم السبت.
وسبق تم تسليم الطائرة للرئاسة المكسيكية في فبراير 2016 وهي تحتوي على أسِرّة، وحمام مجهز بطاولات من حجر، وتعد من أغلى الطائرات الرئاسية والملكية التي يستقلها رؤساء وملوك العالم خلال جولاتهم.
وذكر وزير المالية كارلوس أورزوا، أن "المكسيك ستبيع أيضا 60 طائرة أقل حجما إضافة إلى 70 طائرة هليكوبتر هي الآن تحت تصرف الحكومة الفيدرالية".
وقال خورخي مندوزا، مدير بنك تنمية "Banobras": "نحن هنا لنعلن أن الطائرة الرئاسية ستغادر بالتأكيد يوم الإثنين، ليتم تجديدها قبل بيعها للبيع كما وعد به رغبة الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور خلال حملته الإنتخابية.
وسيتم بيع الطائرة، وبهذه الطريقة يمكننا الإستفادة بشكل أفضل من المساحة التي بداخلها، ونحن نؤكد عبر هذه الخطوة، أن أولوية الحكومة الفيدرالية هي التقشف في عهد هذه الإدارة الجديدة"