ما زال مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، يُفاضل بين عدة مدربين أجانب لتولي المهمة الفنية لتدريب فريق كرة القدم الأول بالأحمر خلال الفترة القادمة.
فبعد أن كان الأرجنتيني رامون دياز قريب جدا من تولي تدريب الأهلي، تم خروجه من الصورة بشكل مفاجئ، بسبب طلباته المُبالغ فيها على حسب وصف مسئولي النادي الأهلي، فدياز كان يريد جهاز فني أجنبي بالكامل وعدم وجود أي مصري حتى مدير الكرة، بالإضافة لمرتبه العالي هو وجهازه الفني بالكامل، فبالتالي تم استبعاد فكرة التعاقد مع دياز حتى إشعار آخر.
كما تم ذكر اسم المدرب الأوروجوياني جوزيه كارينيو في الفترة السابقة، لقياة تدريب النادي الأهلي، لكن لم يستمر اسم كارينيو على طاولة تعاقدات الأحمر كثيرا، بسبب ضعف السيرة الذاتية للأوروجوياني، والخوف من إخفاقه والدخول في دوامة تغيير المدربين طوال الموسم، خاصة أن مجلس إدارة الأهلي بقيادة محمود الخطيب يرغبون في منح الفريق الاستقرار في الفترة القادمة للخروج من الأزمات التي لحقت به بعد خسارة نهائي دوري أبطال أفريقيا.
وفي الساعات الأخيرة من مساء أمس الثلاثاء ظهر اسم البرتغالي المخضرم والمدرب التاريخي للنادي الأهلي مانويل جوزيه بصورة قوية، فمن الواضح أن مسئولي التعاقدات في الأحمر قد يأسوا من البحث في السير الذاتية المختلفة للمدربين وعدم إيجادهم الشخص المناسب حتى الآن، خصوصا بعد مرور أكثر من أسبوع على إقالة الفرنسي باتريس كارتيرون، وأبدى البرتغالي مرونة في عودته لتدريب القلعة الحمراء رغم اعتزاله التدريب في وقت سابق.