عقد المجلس القومى للمرأة، ندوة بمقر فرعه بدمياط، بحضور كريمة البدرى مقررة فرع المجلس، واللواء أحمد عبد المنصف رئيس مدينة دمياط، نائبًا عن منال عوض محافظ دمياط، ومنى الغزالي المنسق الوطني لمشروع مناهضة العنف ضد المرأة، وشيماء نعيم مدير عام الإدارة العامة لسياسات التخطيط بالمجلس، وأعضاء الفرع، وممثلي المديريات فى المحافظة، مثل التربية والتعليم والصحة والقوى العاملة والشباب والرياضة، والقيادات الدينية والمجتمع المدني والمجلس القومي للسكان، ومدير عام مركز المعلومات، ورئيسة وحدة تكافؤ الفرص بديوان عام المحافظة، ومدير مركز وحدة ذوي الإعاقة، وممثلي وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بمديرية أمن دمياط.
وأشارت منى الغزالى، إلى ضرورة التركيز على وضع إطار يسمح للمرأة المعنفة، أن تتجه للخدمات المتاحة بسهولة من أجل حمايتها، وسرعة الإبلاغ فى حالة ظهور حالات عنف، كما أن ظاهرة العنف ضد المرأة ليست فى مصر فقط، بل هي متواجدة فى جميع دول العالم، وكل دولة تضع الآليات والتدخلات المناسبة لها.
ودارت أهم المداخلات، حول أهمية متابعة الحالة الصحية للزوجين، لضمان ابتعاد الزوج أو الزوجة عن تعاطي المخدرات، وسيتم صياغة مقترح يضمن إجراء الفحوصات الطبية والنفسية كشرط لإتمام الزواج، من أجل ضمان حياة مستقرة خالية من العنف، هذا ونأمل صياغة هذا المقترح ورفعه لوزارة الصحة والسكان وتعميمه علي مستوي المحافظات لضمان استمرار الحياة الأسرية، خالية من العنف من أجل حياة الأب والأم والأطفال فى أمان دائم، باعتبار أن الإدمان أحد أسباب العنف الموجه للمرأة، مما ينتج عنه آثار سلبية تضر بالمجتمع.