عبر
بيتر فرانك، المدعي العام الألماني عن رفضه للاتهامات الموجهة إلى اللاجئين بتهمة
الإرهاب، قائلًا إنه من غير المقبول إلصاق تهمة الإرهاب باللاجئين أو حتى إرجاع
التهديد الإرهابي الذي يواجه ألمانيا إلى اللاجئين.
وخلال
تصريحات لصحيفة "راينشبوست" الألمانية، قال "فرانك" إن بلاده واجهت
العديد من المخاطر الإرهابية قبل مجيئ اللاجئين، ومن غير المقبول أن نشتبه في أن
يكون كل لاجيء إرهابيًا.
وفي
هذا السياق، أوضح المدعي العام الألماني أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركز
التجارة العالمي في 11 سبتمبر 2001 جرى التخطيط له في ألمانيا، بالإضافة إلى
المخاطر التي واجهتها الدولة قبل موجة اللاجئين الأخيرة مثل ما عرفت بـ"قنبلة
الحقيبة" في عام 2006، وخلية زاورلاند في 2007، والاعتداء الذي خططته
"خلية دوسلدورف" وتم إحباطه في عام 2001، ومحاولة تفجير قنبلة في محطة
القطارات في بون عام 2013، فكل تلك الأحداث كانت قبل أن يأتي اللاجئين إلى
ألمانيا.