تحل القاصة والروائية سلوى بكر، ضيفة على الإعلامي خالد منصور في حلقة جديدة من برنامج ليالي، في تمام الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم الأربعاء، عبر شاشة قناة النيل الثقافية، للحديث حول مشوارها الأدبي الطويل، كونها روائية وقاصة وكاتبة مسرحية وناقدة مصرية، يدور الكثير من أعمالها في أجواء تاريخية، فضلا عن عملها أستاذًا زائرًا بالجامعة الأمريكية في القاهرة منذ سنة 2001.
صدر لها العديد من الأعمال فمن مجموعاتها القصصية "حكاية بسيطة"1979، "عجين الفلاحة" 1992، "وصف البلبل" 1993، " أرانب، وقصص أخرى" 1994، "إيقاعات متعاكسة" 1996، " شعور الأسلاف" 2003، " من خبر الهناء والشفاء" 2006، " وردة أصبهان" 2010، "ذات الغلاف الأسود" 2014، "كما أنت وإلا العدم" 2018، ومن رواياتها "مقام عطية" 1984، "زينات في جنازة الرئيس" 1986، "العربة الذهبية لا تصعد إلى السماء" 1991، "البشموري" 1998، "نونة الشعنونة" 1999، " سواقي الوقت" 2003، " كوكو سودان كباشي" 2004، "أدماتيوس الألماسي" 2006، " الصفصاف والآس" 2010، "شوق المستهام" 2015، بالإضافة إلى نص مسرحي "حلم السنين" 2002.
حصلت على بكالوريوس إدارة الأعمال من كلية التجارة بجامعة عين شمس سنة 1972، وانخرطت أثناء دراستها الجامعية في الحركة الطلابية، عُينت سنة 1974 مفتشة تموين، وظلت في عملها هذا حتى سنة 1980.
كما حصلت سنة 1976 على درجة الليسانس في النقد المسرحي، وعملت عقب ذلك ناقدة للأفلام والمسرحيات، قبل أن تبدأ بشق طريقها الأدبي في منتصف الثمانينيات. اعتُقلت سلوى بكر أثناء إضراب عمال الحديد والصلب سنة 1989، وأتاحت لها تجرية الاعتقال فرصة الاختلاط بالسجينات الجنائيات في سجن القناطر، وكانت هي السجينة السياسية الوحيدة بينهن، ونتج عن هذه الفترة رواية "العربة الذهبية لا تصعد إلى السماء"، التي تدور أحداثها في عالم السجن النسائي، وعلاقته بوضع المرأة في المجتمع.
وحصدت جائزة دويتشه فيله للآداب عن قصصها القصيرة ألمانيا 1993، وجائزة الشاعر الفلسطيني محمود درويش 2017. ترجمت بعض أعمالها إلى الإسبانية والألمانية والصربية والإنجليزية والفرنسية والصينية.