قالت وسائل إعلام أفغانية ان الطفل الأفغاني "مرتضي"الشهير بعاشق ميسي ،أصبح مطاردا وهددا بالقتل من حركة طالبان ،بعد ان أجبرت أسرته علي النزوح من مقاطعة غازني، وكان مرتضي قد حقق شهرة واسعة قبل سنوات ، عندما ظهر وهو يتردي قميصا مصنوعا من كيس بلاستيك، على هيئة قميص منتخب الأرجنتين الذي يرتديه النجم ميسي،ولاقت الصورة تعاطفا كبيرا في أنحاء، حتى أن ميسي اصطحبه في رحلة مع فريق برشلونة قبل عامين، بالإضافة لحصوله على المعونات من منظمة اليونيسيف.
وقالت الصحف الأفغانية ان عائلة مرتضى نزحت خارج منزلها، بعد الغارة التي شنتها حركة طالبان ، علي قريته في نوفمبر الماضي ، ونقلت عنه قوله : "أنا أشتاق لمنزلنا في جغهوري. ليس لدي كرة هنا، ولا أستطيع لعب الكرة أو الخروج خارج المنزل".
وأشارت الصحف الي مرتضي بدأ بالبكاء، عندما تذكر القميص الموقع والكرة التي أهداها له ميسي، حيث اضطر لتركها في بلدته السابقة عند النزوح،بعد تلقي الأسرة تهديدات كثيرة على الهاتف، بسبب الشهرة التي تلقاها مرتضى من الإعلام الغربي.
وحاولت عائلة مرتضي الهجرة للولايات المتحدة هربا من الخطر، لكنها فشلت مما أجبرها على العودة لأفغانستان،لكن الطفل مازال لديه أمل وقال : "ميسي أخبرني عندما أكبر قليلا سيصلح الأمور لي".