شهدت الساحة الفنية مؤخرًا، الكثير من الأزمات بسبب الإنقسام المجتمعي المشتعل، ما بين الإنفتاحية والحفاظ على عادات وتقاليد مجتمعنا الشرقي المتحفظ، الذي لا يقبل ان تفشى فيه الروح الغربية، التي يحاول البعض توطيدها داخل أركان المجتمع بشكل كبير، فيما يتصدى البعض الأخر لتلك العادات حتى واذا كانت جزء أصيل من تصرفاتهم اليومية، ولكنهم لم يقبلوا بإنتشارها في المجتمع.
من هنا نسرد لكم أبرز تلك العادات الغربية التي ظهرت مؤخراً في مجتمعنا الشرقي المتحفظ، وتسببت في أزمة كبيرة لأصحابها
سما المصري والدكتورة دينا أنور صاحبة دعوة خلع "الحجاب"
تفاجأ متابعي الراقصة الإستعراضية سما المصري من دفاعها عن "الحجاب"، خاصة وأنها ليست من مرتديه، وذلك بعد أن أطلقت الدكتورة دينا أنور مبادرة لخلعه تحت عنوان "البسي فستانك"، والتي تتضمن خلع المحجابات حجابهن وتصويرهن لوضع صورهن على غلاف كتابها الجديد "خالعات الحجاب والنقاب.. الثورة الصامتة"، وهو ما جعل "سما"، تشن عليها عبر صفحتها الرسمية على موقع الصور "انستجرام"، هجوم لاذع، حيث قالت "سما":" عمار يا حطب جهنم كلنا هنتقابل هناك، بإذن الله على اللي احنا بنعمله دا".
اقرأ أيضًا.. سما المصري تهاجم صاحبة دعوة خلع "الحجاب": "شكلها ضاربة استروكس"
وأضافت سما، "الولية دي اتجننت يا جدعان وشكلها ضاربة استروكس، بس نوع فخيم أوي، دي بتقول المجد لخالعات الحجاب، ومسمياهم المحاربات بدل ما تدعيلهم بالهداية والرجوع عن خلع الحجاب، نهار أبوكوا أسود، دا أبو جهل ماكانش من الكفار بقى، تحياتي لأبو لهب، أنا مش محجبة أه بس مش معنى كدة إني اشجع على قلعه".
وهو ما جعل متابعي سما المصري يؤيدونها في الرأي، على الرغم من أختلافهم معها بسبب ملابسها المثيرة التي ترتديها من الحين للأخر.
محاكمة رانيا يوسف على خلفية أزمة "الفستان" الفاضح
على الرغم من أن هناك الكثير من الفنانات يرتدين ملابس مثيرة خلال حضورهن على السجادة الحمراء في عدد من المهرجانات السينمائية، إلا أن الفنانة رانيا يوسف، تعدت الحدود المتعارف عليها بإرتدائها "فستان"، فاضح على حد قول البعض، مما تسبب في هجوم كبير عليها، وتقديم عدد من البلاغات ضدها، رغم إعتذارها في بيان رسمي، ولكنها مثلت اليوم أمام النيابة بتهمة الفعل الفاضح، قبل أن يتم إخلاء سبيلها على ذمة التحقيق.
علاقة عمرو دياب بدينا الشربيني
دائماً ما يثير ظهور الهضبة عمرو دياب، مع الفنانة دينا الشربيني الكثير من الجدل، وذلك لأن الثنائي لم يعلن عن نوع العلاقة التي تربطهما، على الرغم من أن "الهضبة"، دائماً ما يحرص على إصطحاب "الشربيني"، في كل مكان يذهب إليه في الخارج والداخل، بجانب نشر صورهم التي تبرهن عن وجود علاقة بينهما، دون أن يتحدث أحد منهما عن طبيعتها، وهو ما جعل البعض يطالبهما بالإعلان الرسمي عن علاقتهما، خاصة وأننا داخل مجتمع شرقي متحفظ لا يرضى بمثل تلك العلاقات.