"١٠ سنين سايبنى متعلقة ولا متجوزة ولا متطلقة كل دا عشان أخويا ضربنى منه لله ضيع أحلى سنين عمرى وشبابي"، جاءت هذه الكلمات على لسان فتحية وهى تجلس على إحدى مقاعد محكمة الأسرة بشمال الجيزة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد ١٣ سنة زواج، وقالت فتحية فى دعواها " تزوجت منذ ١٣ عاما من إحدى أقاربي كان يعمل بسوبر ماركت، بعد الزواج مرت الشهور الأولى فى سلام وحياة طيبة وكنا تبادل الزيارات بين أهلى وأهله وصارت بينهما علاقات ودية.
وأضافت، "وفى يوم كعادتى كنت منهمكة بالعمل فى المنزل أثناء عودته من العمل ونشأ بيننا خلاف بسيط وتطور إلى أنه قام بضربي حتى سالت الدماء على وجهى، فتركت له المنزل وذهبت إلى أسرتى، وعندما رأنى أخى لم يتفهم الموقف وقام بالذهاب إليه.
واستطردت، "وجده يجلس فى مقهى مع أصدقائه فقام أخى بضربه على وجه أمام الجميع ونشأت مشاجرة بينهما وحاول الناس أن يفضوا النزاع، بعدها أوهمنى زوجى أنه مسامح أخى وطلب منى الرجوع إلى المنزل، ووافقت ولكن لم أعلم بنيته تجاهى، فعندما عدت معه حرمنى من زيارة أهلى وهجرنى فى الفراش فلم أكن سوى خدامة فى المنزل.
وأكملت الزوجة، "تحملت على أمل أن يتغير ولكن استمر فى تصرفاته عندما يخرج من يقوم بغلق باب الشقة بالمفتاح ولو أهلى طلبوا زيارتى لابد أن يحضروا فى وجوده ، ١٠ أعوام عشتهم معه لم أستطع أن أخبر أهلى بما حدث، لم يحاولوا أن يلمسنى خلال هذه السنين ولا أراد أن يطلقنى بل كان يريد أن يذلنى بسبب فعلة أخى، حتى فى يوم انتهزت فرصة نومه وحالفنى الحظ أن أتسلل إلى غرفته لأنه كان مريضا وأخذت المفتاح واستطعت الهرب.
واختتمت "قبل أن أذهب إلى بيت أهلى قمت باللجوء إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.