كشفت الإعلامية جيهان لبيب تفاصيل حول "كرم" المتهم بقتل زوجته وأطفاله الأربعة بمدينة الشروق، والهارب من محاكمته في جريمة قتل صديقه في أحداث يناير 2011، من خلال المداخلات الهاتفية التي أجرتها مع أهالي قريته، لمعرفة معلومات أكثر عنه وطريقة تعامله مع أهالي قريته. وقال أحد أهالي قرية "أخميم" التابعة للمتهم، في مداخلة هاتفية مع لبيب، ببرنامج "90 دقيقة"، المعروض عبر فضائية "المحور"، إن المتهم كرم والمحكوم عليه بالإعدام في قضيتي القتل كان يعمل في السمسرة المعمارية خلال ارتكابه الجريمة الأولى، وهي قتل صديقه بسبب الاختلاف على المال، ومن يومها وهو هارب من القرية، لا يعلم أحد عنه شيئا، حتى ظهر مرة أخرى في مقتل زوجته وأطفاله بمدينة "الشروق".
وتابع أن حكم الإعدام الذي نفذته المحكمة أمس الأربعاء كان مفاجئًا لأهالي القرية الذين تلقوا الخبر من مواقع الأخبار ومواقع التواصل، وأهله لم يعلموا حتى لحظة إذاعة الخبر؛ وذلك بسبب تبرؤهم منه وعدم إقامة مُحامٍ له من بشاعة ما ارتكبه من جرائم، ولكن النيابة أخطرت الشرطة أن تخطر أهل المتهم حتى يستلموا جثمانه من مشرحة زينهم.
وأكد أن المتهم لم يكن مريضًا نفسيا، ولكن من الطبيعي أن يجد الناس في كل قرية أو مدينة شخصا شرسا، يرتكب جرائم بشعة، مبينًا أن أهل "كرم" المعدوم أناس صالحون ولا يزالون يعيشون وسط أهالي القرية.