تستعد مصر لمواكبة التطور التكنولوجي، الذي تشهده طباعة النقود في العالم، من خلال إصدار عملة بلاستيكية عام 2020.
فما ميزات العملات البلاستيكية مقارنة بالعملات الورقية التقليدية؟ وما الدول التي تستخدمها اليوم؟
فئات مختلفة من العملة المصرية، جار عليها الزمن، ولم تعد صالحة للاستخدام، وحالها الذي يشبه حال كثير من العملات الورقية الأخرى في العالم، قد لا يدوم طويلًا.
وأعلن البنك المركزي المصري مؤخرًا، عزمه إصدار عملة بلاستيكية بحلول عام 2020، أسوة بدول عديدة تمتلك هذا النوع من العملات، مثل بريطانيا وكندا واستراليا، ومواكبة للتطور التكنولوجي، الذي تشهده طباعة النقود.
وتصنع العملة البلاستيكية من مادة البوليمر صديقة البيئة، وتتمتع بخصائص عدة حيث يزيد عمرها الافتراضي 5 أضعاف مقارنة بالعملات الورقية.
كما تتسم العملة البلاستيكية بالمرونة والقدرة على مقاومة الماء، وتساهم أيضا في خفض تكاليف طباعة النقود الاعتيادية.
وكانت استراليا أولى الدول التي استخدمت العملة البلاستيكية وألغت الورقية تمامًا، وحدث ذلك عام 1996، بعد أن طورتها جامعة ملبورن بالتعاون مع البنك الفيدرالي الأسترالي.
أما اليوم، فتستخدم 6 دول أخرى العملات البلاستيكية فقط، وهي كندا ونيوزيلندا ورومانيا وسلطنة بروناي وبابوا غينيا الجديدة وفيتنام، إلى جانب أستراليا.
وتستخدم دول أخرى عديدة العملة البلاستيكية، جنبًا إلى جنب مع العملة الورقية، ومنها بريطانيا والمكسيك وروسيا، وهي دول لم تلغِ استخدام العملة المعتادة بشكل قاطع حتى الآن.