لم تكن واقعة المصور الدنماركي Andreas Hvid الذي قام بتصوير فيديو إباحي بصحبة صديقته أعلى هرم خوفو بعد أن تسلقا الهرم خلسة، حيث سبقه آخرون من جنسيات أخرى مختلفة انتهكوا الحضارة الفرعونية صراحة أمام العالم، مما يعد اختراقا للقانون المصري وللحضارة الفرعونية، ولم تكتشف إلا بعد مغادرة اصحابها ونشرهم مقاطع فيديو وصور لمغامراتهم التي تمت في غياب تام لمسئولي تأمين وحماية الهرم.
ومن أشهر الوقائع التي بدأت منذ عام 2012 لمديرة صندوق النقد الدولي في ذلك التوقيت كريستين لاجارد والتي تسلقت الهرم الأكبر خلال زيارتها للقاهرة،الأمر الذي أثار غضبا واسعا وكتب علي الصورة "من أجل القرض تسلقت الأهرامات.
ولم يمضِ عام حتى قام المصور الروسي فاديم ماكوروف، وقام بالتقاط عدة صور من سفح الهرم، متخطيا القانون المصري الذي يمنع الصعود دون تصريح، الأمر الذي دفع وزير الأثار السابق ممدوح الدماطي، بمنع المصور الروسي من دخول مصر.
وفي 2016 قام أحد المغامرين الألمان أندريه سيسلسكي، بتسلق هرم خوفو وقام بتوثيق مغامرته عن طريق البث المباشر على فيس بوك،والعام الماضي قامت البلجيكية ماريسا بتصوير نفسها عارية فوق سفح الهرم إلا أنه تم القبض عليها أثناء محاولتها الثانية للتصوير في الأقصر أمام معبد الكرنك.