احمد مكي.. من الحارات الشعبية إلى طريق النجومية.. 3 مواقف لا تنسى أبرزها تعرضه للموت

استطاع الفنان أحمد مكي الدخول إلى عالم النجومية بعد أن خاض مشوارا فنيا معتمداً على موهبته التي طغت على أكثر أعماله الفنية، خاصة وأنه متعدد المواهب، حيث عمل مخرجا وممثلا ومغني راب مصريا، وعلى الرغم من أنه ولد بالجزائر بمدينة وهران لأب جزائري وأم مصرية، إلا أنه نجح في أن يدخل إلى قلوب المصريين بعدما شعروا خلال أعماله بأنه يمثل الطبقة الشعبية ويتحدث بلسانهم، وذلك يرجع إلى تلقائيته في التعامل، وهو الأسلوب الذي اكتسبه خلال نشأته في حي الطالبية مع والدته وشقيقته الفنانة إيناس مكي. وتعرض أحمد مكي للكثير من المواقف التي أثرت فيه بشكل إيجابي على الرغم من صعوبتها، ومن هنا نسرد لكم 3 مواقف لـ"مكي" لم تُنسَ من تاريخه.

أحمد مكي كاد أن يموت بسبب "فيروس"

تعرض الفنان أحمد مكي للإصابة بفيروس خطير بعد أن شخصه أحد الأطباء بطريقة خاطئة؛ مما سهل انتشار الفيروس في جميع أنحاء جسده، فبعد أن كان مصابا في حلقه فقط بذلك الفيرس، كتب له الدكتور مضادا حيويا خاطيئا، ساعد على وصول الفيرس الى الطحال، وهو ما جعل "مكي" يلزم الفراش لأكثر من عام فاقد الحركة بعيدا عن أهله؛ حتى لا يصابوا بالمرض عن طريق العدوى، ولكنه استطاع العلاج بعد أن ذهب إلى دكتور آخر أخبره بالتشخيص الصحيح لمرضه.

الهجوم عليه بعد أزمة الجزائر مع مصر

يبدو أن الفنان أحمد مكي كان أحد ضحايا المشكلة التي نشبت بين مصر والجزائر، بسبب مباراة كرة قدم في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010، والتي خسر فيها المنتخب المصري على أرض السودان بهدف نظيف، ولأن والد الفنان أحمد مكي من أصل جزائري، بدأ البعض في الهجوم عليه دون أن يتفهموا موقفه، خاصة وأن مكي التزم الصمت في ذلك الوقت.

طفولة قاصية لـ"أحمد مكي" بعد انفصل والديه

على الرغم من أن الفنان أحمد مكي عاش طفولة مدللة، إلا أنه تعرض للكثير من الأزمات بعد انفصال والديه، حيث إن وضعه المادي تحول مائة وثمانين درجة، فبعد أن كان طفلا يتم تلبية طلباته أصبح طفلا لا يملك أموالا لجلب أقل متطلباته، خاصة وأن الانفصال جعل كلا من والديه في بلد مختلف، وهو ما جعله لايستطيع التواصل مع والده الجزائري، وذلك لأنه كان يعيش مع والدته في مصر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً