اعلان

الكلية الحربية تستقبل دفعات جديدة من الطلبة المستجدين.. والطلاب: مستعدون لتقديم أرواحنا فدءًا للوطن الغالى

استقبلت الكلية الحربية (مصنع الرجال وعرين الأبطال والقلب النابض للعسكرية المصرية على مر العصور)، دفعات جديدة من الطلبة المستجدين من الدفعة 115 حربية ومايعادلها، نخبة من شباب مصر تملأ قلوبهم حبًا وفخرًا لانتمائهم لأشرف مهنة وأعظم جيش، في عيونهم الإصرار والعزم على تحمل المسئولية التي يبدأونها منذ يومهم الأول بالكلية الحربية، وفتحت الكلية أبوابها في الخامسة صباحًا أمام الطلبة الجدد وأولياء أمورهم الذين حرصوا على مشاركة أبناءهم أسعد لحظات العمر في اليوم الأول من الالتحاق بالكلية، قادمين من محافظات الوجهين القبلي والبحري وشمال وجنوب سيناء، حيث وفرت لهم إدارة الكلية كافة سبل الراحة وأماكن مخصصة للجلوس تحت المظلات، واجتمع الجميع في مشهد عائلي جميل، لا فرق بين مسلم ومسيحي أوغني أو فقير.

وظهر الطلاب في اليوم الأول لهم بالكلية، في انضباط والتزام، في عيونهم الإصرار والعزم على تحمل المسئولية، الجميع يرتدي الزي المخصص له كل حسب الكلية المنضم إليها ويحمل حقيبته حالقًا شعر رأسه ، يودعون أهاليهم بالأحضان، يقبلون أيادي ورؤوس أباءهم وأمهاتهم في منظر تقشعر له الأبدان ، ثم يسيرون بخطوات واحدة ثابتة سريعة في طابور منظم قلما تجده في مكان آخر.

ونظمت الكلية الحربية حفلا رائعًا بمناسبة التحاق الدفعة الجديدة شارك فيه طلاب الكليات العسكرية والمعهد الفني القدامى الطلاب الجدد وذويهم ، حيث رفع جميع الحضور بالمنصات الأعلام المصرية وصورة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وردد الجميع الأغاني الوطنية واختلطت دموع الفرح بالزغاريد والتصفيق الحاد في مشهد وطني جميل يبعث بالفخر والانتماء لكل من شارك فيه.

وخلال حفل الاستقبال الذي اقامته الكلية الحربية بمناسبة التحاق دفعة جديدة من الطلبة المقاتلين للكليات العسكرية والمعهد الفني للقوات المسلحة رصدنا ، مشاعر أولياء الأمور وفرحة الطلبة ، معربين عن فرحتهم التي لا توصف وسعادتهم لالتحاقهم بالكليات العسكرية والمعهد الفني للقوات المسلحة، مؤكدين أن سر نجاح الكليات العسكرية هو الانضباط والالتزام والروح الوطنية التي يتحلى بها كل من يعمل في المؤسسة العسكرية.

وعبر الطلاب المستجدين بالكلية الحربية وأولياء الأمور عن فرحتهم العارمة للالتحاق بالكلية التى تمثل لهم حلم العمر.. حيث قالوا ان الالتحاق بالكليات العسكرية كان هدف وشرف للجميع الانضمام الى مصنع الرجال وعرين الأبطال ونسعى الى الوصول اليه منذ الصغر.. وتعهدوا بالتفوق فى كلياتهم وانهم مستعدون لفداء الوطن بأرواحهم.

قال محمد حمدى " من أولياء الامور" : فخور بإنضمام إبنى الى مصنع الرجال وعرين الأبطال لينا شرف خدمة الوطن.. موضحاً: ابنى تقدم الى الكلية الحربية بناء على رغبته وحبه الشديد للقوات المسلحة ، وقبوله جاء وفقا للمعايير والشروط التى وضعت من قبل الكلية الحربية ، والحمد لله تحقق حلم العمر.

وأضافت أحلام إسماعيل "من أولياء الأمور": الفرحة لم توصف بدخول ابنى الكلية الحربية.. واشارت الى ان خدمة الوطن والدفاع عنه لا بضاهيها شئ أخر، والقوات المسلحة نسيج هذا الوطن بمختلف أطيافة.

وقال رضا سلامة "من أولياء الأمور": "أشعر بالعزة والكرامة داخل الكلية الحربية مصنع الرجال.. كما أشعر بالفخر والفرح لانضمام ابنى لهذا الصرح العظيم".

بينما عبر نبوي مصطفى عن سعادته قائلًا: "أنا أسعد رجل في العالم، ماسك دموعي بالعافية"، موضحًا أن ابنه كان لديه رغبة من المرحلة الإعدادية للالتحاق بالكلية الحربية، موجهًا لابنه كلمات قبل دخول أرض الطابور قال فيها: "أنت بقيت ابن مصر لمصر كلها".

وذكر صالح شامخ "من أولياء الأمور": "شرف لابنى الانضمام للقوات المسلحة والتخرج من هذا الصرح العظيم"، مشيرًا إلى أن الجيش المصري عريق وجذوره ممتده لآلاف السنين وعقيدته النصر أو الشهادة.

عبد الخالق رضا "طالب بالكلية الحربية" قال: "الحمد لله حققت حلم العمر وانضمت للمؤسسة العسكرية التى أتعلم بداخلها النظام وقيمة الوقت والانضباط والقدوة واتخاذ القرار المناسب وتحمل المسئولية لخدمة الوطن الغالى".

كما قال محمد صالح "طالب بالكلية الفنية العسكرية": "أتعهد بالتفوق فى الكلية والدفاع عن أرض مصر الغالية"، موجهًا رسالة للمتربصين: "جيش مصر قوى وعيون أبطاله لا تغفل عن حماية الوطن ومستعدون للتضحية فداء لمصر الحبيبة".

كذلك ذكر عمرو سعيد ومحمود مروان وإبراهيم عبد الكريم طالبين بالمعهد الفنى للقوات المسلحة": "أول يوم فى الكلية الحربية يوم جميل فى العمر طال انتظاره.. الانضمام للكلية الحربية كان حلم وأصبح حقيقة".

أحمد محمد " طالب بالكلية الحربية ": أشعر بالفخر لالتحاقى بالكلية الحربية التى تعتبر من اعرق الكليات العسكرية على مستوى العالم وانه يشعر بالفخر لانضمامة لخير أجناد الارض ومستعد للتضحية بروحه فداء للوطن وتعهد على الولاء للقوات المسلحة والدفاع عن الوطن الغالى.

ياسر أحمد " طالب بالكلية الجوية" يقول: "لا أستطيع وصف فرحتى بالانضمام لعرين الأبطال، وكنت أثق فى توفيق الله"، مشيرًا إلى أنه مستعد منذ اللحظة الأولى فى الكلية للذهاب إلى أرض الفيروز والاشتراك فى اقتلاع جذور الإرهاب".

محمد رفاعى ومصطفى محمد "طالبان بكلية الدفاع الجوى" قالا: "تلقينا أفضل معاملة بالداخل منذ اللحظة الأولى للتقديم ولم نشعر أبدًا بوجود أي وساطة أو محسوبية والتعامل بالمساواة في كل شئ.

وأشارا إلى "أن الانضمام للقوات المسلحة شرف لأى فرد، ونستعد لتقديم أرواحنا فدءا الوطن الغالى".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً