يعد شهر "كيهك" شهر مقدس اهتمت به الكنيسة، وأهم ما أوجدته الكنيسة في هذا الشهر هي "تسبحة كيهك"، وهي تسبحة خاصة تعيشها الكنيسة وكأنها في السماء تشارك الملائكة تسبيحاتهم ولذا يسمي شهر كيهك "شهر التسبحة" .
وتعود تسمية التسبحة بـ( 7 و 4 ) إلي مكونات التسبحة نفسها وهي :
تقدم فيه الكنائس تسابيح زيادة عن المعتاد، حيث تقوم بالتسبح كل يوم فيه 4 هوسات.
وكلمة هوس تعنى تسبحة، وهي كلمة قبطىة، والأربع تسابيح الكبار مكونون من؛ الهوس الأول وهو خروج 15، الهوس الثانى المزمور 136، الهوس الثالث وبعدان الرابع، مزامير كلها ماعدا الهوس الأول هو سفر الخروج .
و أبصالية تعنى الترتيلة "أبصالموس المزمور"، وكل يوم الأبصاليات مرتبطة باسم يسوع المسيح .
الثيوطوكية ترتيلة تمجد العذراء فى عمل مرتبط بالتجسد أو عمل مرتبط بالخلاص، وأغلب الظن كتبها القديس كيرلس الكبير.
وفى شهر "كيهك" تضاف تسابيح زيادة اسمها "الهوس الكيهكى"، حيث تجمع الكنيسة من المزامير كل الأيات اللى فى المزاميرفى هوس كبير .
سبب تسمية الـ"سبعة " والـ"أربعة"
السبعة .. هي السبع "ثيؤطوكيات" وهي جمع لكلمة "ثيؤطوكية" ومعناها باليونانية "حاملة الإلة" .
الأربعة .. هي الأربعة "هوسات" وهي جمع لكلمة "هوس" :
_ الهوس الأول
وهو تسبحة موسي النبي بعد عبور البحر الأحمر ( خروج 15 ) ،والبحر الأحمر كان رمزاً للمعمودية، والكنيسة بعبور أولادها المعمودية هي الآن في برية العالم ترنم تسبحة الغلبة والخلاص تأكيداً منها علي النصرة في حربها غير المنظور مع الشيطان، وتأكيداً منها لذل الشيطان الذي غاص في بحر ليس له قرار في جرن المعمودية .
_ الهوس الثاني
هو مزمور "135" إشكروا الرب، وهو تسبحة الشكر الذي تقدمه الكنيسة لله من أجل محبته .
_ الهوس الثالث
وهو تسبحة الثلاثة فتية القديسين وهي تتلخص بأن الملك أمر بإلقاء الثلاثة فتية في أتون النار ورغم أن النار لم تنطفئ لكنها لم تمسهم بأي أذي .
_ الهوس الرابع
وهو عبارة عن كلمات المزامير الثلاثة ( 148 ، 149 ، 150 ) وكلها عن التسبيح ، والتسبيح هو عمل الملائكة وعمل الكنيسة الدائم في السماء وعمل قديسيه، والخليقة الحيوانية والنباتية والمادية، ويتمجد الله في صورة منقطعة النظير في قديسيه .