تحل علينا اليوم ذكرى ميلاد الفنان محمود قابيل آلـ 71، حيث كان النجم أحد أهم المحطات التليفزيونية المألوفة في مصر والوطن العربي وله العديد من الأعمال المهمة في السينما والدراما والتي كان أهمها: لحم رخيص 1995 ، وفيلم دانتيلا 1998، وفيلم حين ميسرة 2007 ، أما في الدراما فقد ظهر في أعمال شهيرة مثل : مسلسل أحلام في البوابة 2005، ومسلسل دنيا 2007، وغيرها الكثير من الأعمال التي راجت ولاقت نجاحًا كبيرًا وانتشارًا بشكل كبير.
«وفي عدد 31 مايو عام 1999 نشرت إحدى الصحف الأسبوعية التالي: عندما ظهر الممثل محمود قابيل أثار أزمة حادة، بعد أن اكتشفت محطات التليفزيون العربية أنه (يطبع) مع العدو الصهيوني فقررت منع إذاعة أعماله، ووصل الأمر لدرجة منع إذاعة أعمال صلاح قابيل أيضًا. الذي ظل يسعى لمدة عامين حتى أقنع المسئولين في المحطات التليفزيونية أنه ليس شقيق محمود قابيل، وأن الأمر مجرد تشابه الأسماء»
«اختفى محمود قابيل.. ثم عاد للظهور على شاشة التليفزيون المصري وتردد أنه أقام في إسرائيل ثلاث سنوات وعندما شنت مجلة قومية حملة عنيفة ضده اضطر محمود قابيل لنفي إقامته في إسرائيل، ثم عاد واعترف بصداقته لطيار إسرائيلي يدعى "بارثيربال»
«اعترف محمود قابيل باستقبال الطيار الإسرائيلي في منزله بالقاهرة، مما دفع الفنانين الشرفاء إلى استنكار الموقف المتخاذل لنقابة الممثلين ضد فنان تمرد بأسلوب علني على موقف جموع الفنانين في مصر الذين يرفضون التطبيع مع العدو الإسرائيلي»
«أكد يوسف عثمان نقيب السنمائيين في أول اجتماع يعقده اتحاد النقابات وأكد أنه يرفض خروج أي فنان عن قراره اتخذه الفنانون الذين رفضوا وبإصراره كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل ويضيف يوسف شعبان: ربما بعد تحقيق سلام عادل وحقيقي وعودة الأرض العربية لأهلها ربما وقتها يمكننا مناقشة مسألة مقاطعة إسرائيل إلى أن يحدث فإن النقابات الثلاث ترفض خروج اعضائها عن الالتزام وسوف نتخذ الإجراءات القانونية ضده التي تشمل أولًا التحقيق مع وبعد ثبوت التهمة يتم فصله من عضوية النقابة»
اقرأ أيضًا... سر غياب محمود قابيل عن الساحة الفنية(صور)
«وقال الناقد علي أبو شادي رئيس الرقابة، قال إن قرار النقابة الصادر عام 1979 واضح جسدًا وعلى من يريد ألا يكون عضوًا في النقابات الفنية أن يخالف القرار. ولكن أبو شادي يؤكد أن هناك اختلافًا حول مفهومين بالقرار الأول: مفهوم التطبيع والثاني السفر لإسرائيل فالبعض اعتبر أن مجرد السفر لإسرائيل هو تطبيع والبعض الآخر أكد أن التطبيع يعني تعاونًا فنيًا مع إسرائيل فريما لذلك لم ينفذ قرار الاتحاد العام للنقابات بالدقة المطلوبة، ويضيف علي أبو شادي: وجهة نظري الشخصية أن هناك قرارات تم التصديق عليها يجب تنفيذها وأي فنان مصري يتعاطف مع إسرائيل على النقابة أن تعاقبه».