أعلنت مجموعة من الشباب في تونس مساء السبت، عن إطلاق حملة “السترات الحمراء” كحركة احتجاج سلمية للمطالبة بالتغيير.
وأصدر نشطاء بيانا نشر يوم السبت عبر شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، للإعلان رسميا عن إطلاق الحملة على طريقة السترات الصفراء في فرنسا، والشروع في تأسيس تنسيقيات محلية للحملة في الجهات.
وتأتي هذه الخطوة، وفقا للنشطاء، ردا على “الفشل والفساد وغلاء المعيشة والبطالة وسوء الإدارة والهيمنة على مفاصل الدولة واستمرار سياسات التفقير الممنهج”.
وجاء في البيان “نعلن اليوم رسميا، نحن مجموعة من الشباب التونسي، تأسيس حملة (السترات الحمراء) لإنقاذ تونس في ظل غياب المصداقية والتصور وضبابية الرؤية لدى الطبقة السياسية الحالية، وتعمق الهوة بينها وبين الشعب التونسي”.
وعلى الرغم نجاح الانتقال الديمقراطي الذي حققته تونس منذ ثورة 2011 إلا أن ذلك لم يترافق مع إقلاع اقتصادي واجتماعي في ظل تفشي البطالة في صفوف الشباب وارتفاع كلفة المعيشة وتعثر الإصلاحات والحرب على الفساد.
وأوضح البيان أن حركة “السترات الحمراء” هي استمرارية لنضال الشعب التونسي وخطوة لاستعادة التونسيين لكرامتهم وحقهم في العيش الكريم الذي سلب منهم.
وأعلنت الحملة عن “التزامها بالاحتجاج المدني السلمي في التعبير عن الرأي ورفض الواقع السائد”.