تنظر محكمة جنح مستأنف المطرية، المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الإثنين، أولى جلسات استئناف 3 إداريين بمستشفى المطرية على حكم حبسهم بقضية وفاة الطبيبة سارة أبوبكر صعقًا بالكهرباء.
كانت محكمة جنح المطرية قضت في وقت سابق بمعاقبة 3 إداريين بمستشفى المطرية بالحبس 5 سنوات بتهمة الإهمال والتقصير ما تسبب في وفاة الطبيبة سارة أبوبكر صعقا بالكهرباء، وبرأت متهمة.
ووجهت النيابة، إلى المتهمين اتهامات تتعلق بالإهمال في القيام بواجبات وظيفتهم في الإشراف ومتابعة أعمال صيانة وتطوير توصيلات المياه والكهرباء الخاص بسكن طبيبات مستشفى المطرية التعليمي، مما نتج عنه وفاة طبيبة.
والمتهمون هم كل من، "كبير مهندسي الهيئة العامة بالمستشفيات والمعاهد مسئول أعمال التطوير بمستشفى المطرية وملحقاتها، ونائب مدير مستشفى المطرية التعليمي للخدمات، ومدير الإدارة الهندسية بالمستشفى المختص بأعمال الصيانة، ورئيس شئون المقر بالمستشفى".
واستمعت النيابة إلى أقوال إحدى الطبيبات من زميلات المتوفاة التي أكدت أنها قامت بمعاينة جثة زميلتها، وشاهدت آثار حروق ناتجة عن صعق كهربائي في جسدها، فأمرت النيابة بإعادة استدعاء باقي الطبيبات الشاهدات على الواقعة للاستماع لأقوالهن مرة أخرى، وجاء في التقرير الطبي المبدئي أن الجثة تعود لـ"سارة أبو بكر" 34 سنة، طبيبة، وتبين أنها توفيت نتيجة إصابتها بفشل في جميع الوظائف الحيوية للجسم، واتساع حدقتي العين ووجود جرح أسود اللون في منطقة الفخذ الأيسر.