تعد الأدوات الجنسية من المواد المضرة جدًا بالصحة الجنسية برأي المختصون والأطباء، ولا نخفي سرًا أن كثيرًا الدول الإسلامية تمنع تداول مثل هذه الأدوات نظرًا، ولكن في الفترة الأخيرة تم رصد عدة حالات تتضمن بيع وتداول الأدوات الجنسية، بشكل متخفي وبالأخص عن بائعي اللانجيري، وكل هذه الحالات في الدول "إسلامية" وفيما يلي هذه رصد لهذه الحالات:
فلسطين
سبق وأن تم افتتاح أول متجر جنسي في فلسطين، فقد قالت صحيفة (الجارديان) الانجليزية أن رجل الأعمال الفلسطيني أشرف الكسواني ذهب لثلاثة من كبار رجال الدين الإسلامي للحصول على فتوى لبدء مشروعه الجديد. وأضافت مراسلة الصحيفة جيسيكا بوركيس أنه ليس من المعتاد أن يأخذ رجال الأعمال رأي رجال الدين قبل بدء مشروعاتهم ولكن المشروع هذه المرة غير معتاد فهو ليس بمطعم أو مقهى ولكنه " متجر فلسطيني للجنس" عبر الأون لاين. البحرين
أما في دولة البحرين فلم تلقى " دار خديجة للأزياء " الذي افتتحته سيدة بحرينية هذه الانتقادات لأنها ابتعدت عن بيع الاجهزة المحرمة من الإسلام مثل “الهزاز” وهو جهاز للإثارة الجنسية, واقتصرت على بيع ملابس غريبة وكثيرة تصدر أصوات واشكال والوان مختلفة ثم اتسعت تجارتها وشملت كريمات وأدوات أخرى ليست من الأدوات المحرم بيعها وتداولها.اقرأ أيضًا...المنتجات الجنسية الصناعية تغزو مواقع التواصل الاجتماعي.. وقانوني: عقوبتها الحبس 3 سنوات
دولة المغرب:
ألقت السلطات المغربية القبض على شخصصا شخصا وصفته تقارير محلية بأنه صاحب أول متجر جنسي، في الدولة المغربية، وهذا كان في عام 2012 ببعدما افتتح أحد المتاجر الجنسية بأحد الأحياء الشعبية بالدار البيضاء بعد أن كانت عملية بيع هذه الأدوات تتم في الخفاء بعيدا عن أعين السلطات، وذكر الإعلام المغربي أن "عماد" صاحب أول متجر متخصص في بيع الأدوات بحي جميلة بالدار البيضاء فوجئ باعتقاله، ومع العلم أنه اعتقد أن تجارته لا يشوبها أي خرق شبهه قانونية.