قررت شركة جوجل التعجيل ، بتنفيذ قرار إغلاق موقعها الاجتماعي جوجل بلس،ليكون في ابريل المقبل و قبل الموعد المقرر بأربعة 4 شهور، وذلك في أعقاب تسريب جديد للبيانات الشخصية لأكثر من 50 مليون حساب،تضمنت أسماء وعناوين بريد إلكتروني ومعلومات شخصية ،وهو ما وضع الشركة العملاقة ،في موقف حرج للغاية وأظهرها في مظهر العاجز ،عن حماية البيانات الشخصية لمستخدمي موقع التواصل الاجتماعي الخاص بها، الذي تم إنشائه خصيصا لمنافسة "فيسبوك".
وهذه هي المرة الثانية ،في غضون شهرين التي تكشف فيها جوجل ، عن وجود مشكلات سمحت بالدخول غير المصرح به للملف الشخصي لمستخدمي جوجل بلس، وكانت الشركة اعترفت في أكتوبر الماضي باختراق حسابات 500 ألف مستخدم، لكنها انتظرت 6 شهور للإفصاح عن هذا الاختراق.
وتمثل الخلل هذه المرة في إمكانية الوصول إلى كل المعلومات الشخصية، واستمر 6 أيام قبل أن تتمكن الشركة من تصحيحه، لكنها شددت على أن الاختراق لم يشمل البيانات المالية ولا كلمة السر.
وأكدت الشركة إنه لم يتم استغلال هذه البيانات الشخصية المسربة بشكل أو آخر حتى الآن، وبالتالي لا يوجد أضرار جراء التسريبات الأخيرة.