أكد الدكتور أحمد خميس مدير برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز بمصر، خلال فعاليات اليوم العالمي للإيدز 2018، باحتفالية رفعت شعار "اعرف.. افحص ... هنفضل جنبك"، وذلك بهدف حث المتعايشين مع فيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" على إجراء التحليل وتلقى العلاج اللازم لهم، أن مصر من الدول ذات معدلات الإصابة المنخفضة بـ"الإيدز" في عموم الفئات السكانية مع وجود وباء متركز في الفئات الأكثر عرضة، وأن الزيادة في اكتشاف الحالات في السنوات الماضية يمكن تفسير بعضها نتيجة لتسارع مجهودات الاستجابة الوطنية وتكثيف الفحص المعملي للفيروس والوصول للفئات الأكثر عرضة.
وأضاف "خميس"، في كلمته خلال الاحتفالية، أن هناك تقدمًا كبيرًا على مستوى العالم في مكافحة الإيدز، إلا أنه هناك مجهود كبير يجب بذله للوصول للمصابين بفيروس نقص المناعة البشري الذين لا يعرفون أنهم يحملون الفيروس، حيث إنه قد يظل في الجسم تصل إلى 10 سنوات قبل اكتشاف الإصابة به، حيث إن 25% من المصابين بـ"الإيدز"، لا يعلمون أنهم متعايشون معه، مشيراً لوجود تقديرات بأن هناك قرابة 9.4 مليون شخص على مستوى العالم يحملون الفيروس، ولا يعلمون أنهم مصابون به.
وشدد مدير برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز بمصر على أن الفحص الآمن حول تواجد الفيروس من عدمه هو أمر ضروري، لتوسيع نطاق العلاج، وضمان حياة صحية، ومنتجة لجميع الأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري، مع ضرورة تمكين الناس من اتخاذ خيارات حول الوقاية من فيروس نقص المناعة حتى يتمكنوا من حماية أنفسهم، وعائلتهم.