اعلان

مؤتمر الأهرام للطاقة: لانعاني من أزمة أسمدة.. ومصر رائدة في هذه الصناعة

ناقشت الجلسة الأولى من مؤتمر الأهرام للطاقة في يومه الثاني دور صناعة البتروكيماويات والأسمدة كقيمة مضافة لتحقيق التنمية، أدار الجلسة المهندس سعد هلال رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات وتحدث فيها المهندس محمد عبادى رئيس شركة سيدى كرير للبتروكيماويات والمهندس عبد المجيد حجازى رئيس شركة ايثدكو والمهندس سعد أبو المعاطى رئيس شركة أبو قير للأسمدة والمهندس خالد سلامة مدير مشروع الوادى للفوسفات.

وأكد المهندس سعد هلال، أن الوضع فى مصر الآن أصبح أكثر استقرارا وجذبا للاستثمار فى مختلف المشروعات خاصة مشروعات البتروكيماويات لتحقيق قيمة مضافة عالية للثروات المصرية، بالتعامل الجاد مع الشركات الأجنبية وسداد الديون، الأمر الذى دفع كبرى الشركات العالمية للبحث عن الفرص الاستثمارية فى مصر, بالإضافة إلى المشروعات العملاقة التى تتباناها الدولة فى مجال البتروكيماويات، لنغطى الطلب المحلى من الصناعات البتروكيماوية من الاسمدة وغيرها من الصناعات التى تعتمد على البتروكيماويات لتحقيق قيمة مضافة عالية بتغطية الاستهلاك المحلى وتصدير الجزء الكبير للخارج الأمر الذى يوفر العملة الصعبة للدولة، فقد كانت مصر تنتج حوالى 500 ألف طن من البتروكيماويات فقط قبل عام 2000 وبعد إنشاء الشركة القابضة عام 2002 وصل إنتاج مصر الآن حوالى 4.8 مليون طن من البتروكيماويات، من أسمدة وايثيلين وبولى ايثيلين وبروبلين وبولى بروبلين إلى آخر المنتجات، والتى حققت قيمة مضافة عالية فى المنتج النهائى التى حققت طفرات اقتصادية كبيرة داخل قطاع البترول والبتروكيماويات.

وأكد هلال أن وزير البترول أكد على اتخاذ خطوات جادة لدعم صناعة البتروكيماويات وهناك قفزات عملاقة للتعاون مع كبريات الشركات العالمية والمستثمرين لزيادة القيمة المضافة من الخامات المصرية لدعم الاقتصاد الوطنى.

وأضاف المهندس عبد المجيد حجازى رئيس شركة ايثدكو أن الاستغلال الأمثل لقطاع البتروكيماويات يعتمد على ثلاث محاور هى رفع كفاءة الإنتاجية والاستغلال للمنتجات الجنابية والاستخدام الأمثل للطاقة الموجودة بالمصنع وتحسين الأداء، فشركة ايثدكو قامت بإنشاء محطة كهرباء لتوفير الكهرباء المستخدمة فى الإنتاج، وسوف يتم تصدير الفائض للشبكة والشركات المجاورة، كما أن استخدام المنتجات الجنابية مثل منتج البولى بيوتادين يوفر قيمة مضافة عالية للمنتج النهائى، وكذلك وضع الشخص المناسب فى المكان المناسب هو من قبيل الاستغلال الأمثل للطاقة، حيث أن الإدارة الواعية عليها دور كبير فى إنجاح المشروعات المختلفة وتحقيق قفزات كبيرة فى الإنتاج وتوجيه القرارات إلى مكانها الصحيح.

وقال المهندس محمد عبادى رئيس شركة سيدى كرير للبتروكيماويات " سيدبك" إن سيدبك فخر للصناعة المصرية للبتروكيماويات وقد واجهنا تحديات مثل أى شركة فى العالم واستطعنا التغلب عليها، من تقلبات سعرية فى السوق العالمى، ونقص فى بعض الأحيان فى الخام, ولكننا فى سيديبك فى تطوير مستمر للعمل، ونعمل على تنفيذ مشروع البولى بروبلين بعد أن وصل الطلب العالمى عليه إلى أكثر من 70 مليون طن سنويا, وهناك دعم من القابضة للبتروكيماويات للإسراع فى تنفيذ المشروع لتحقيق قيمة مضافة عالية للاقتصاد الوطنى من خلال هذا المشروع الكبير الذى يخدم صناعة البتروكيماويات بشكل كبير.

وقال المهندس خالد سلامة رئيس شركة الوادى للفوسفات إن مشروع فوسفات أبو طرطور لم يتم استغلاله بالشكل الأمثل إلا خلال الفترة الأخيرة وبدأنا فى عام 2015 باستغلال الخام لتحقيق قيمة مضافة من خلال تحويل الخام إلى منتجات نهائية مثل استخراج حامض الفوسفوريك والأسمدة الفوسفاتية بدلا من تصدير الخام، حيث أن سعر المنتج النهائى أكثر من 200 ضعف السعر للمنتج الخام.

وأن المستهدف إنتاج مليون طن سنويا من مشروع الوادى، فحجم الخام الضخم من الفوسفات يؤهلنا أن نحقق إنجازات عملاقة من صناعة الفوسفات بدلا من تصدير الخام.

وخلال كلمته أكد المهندس سعد أبوالمعاطى رئيس شركة أبوقير للأسمدة أن هناك دعما لا محدود من القيادة السياسية للدولة المصرية لقطاع الطاقة فى مصر واطلعنا على المشروعات العملاقة فى وزارتى الكهرباء والطاقة التى قاما بعرضهما وزيرى البترول والكهرباء, مشيرا إلى أنه لولا صناعة الأسمدة لكانت هانك المجاعات.

وأوضح أبو المعاطي رئيس الشركة، أن هناك اتحادين للأسمدة في العالم وهما الاتحاد العالمي للأسمدة والاتحاد العربي للأسمدة.

وحول صناعة الأسمدة في مصر، قال إن مصر تعد أفضل دولة لصناعة الأسمدة الأذوتية والفوسفات، لأن لدينا الغاز والفوسفات والموقع المتميز، والأيدي العاملة، مشيرا إلى أن مصر هي ثالث دولة تمتلك ثروة من الفوسفات بعد المغرب والأردن.

وأضاف أن مشروع الوادي سيدخل الخدمة عام 2021 ولدينا 9 شركات لصناعة الأسمدة كما أن حجم استثمارات الأسمدة في مصر 2 مليار جنيه وعدد العاملين 50 ألفا من العمالة المباشرة وغير المباشرة.

وأكد رئيس الشركة، أنه لا توجد أزمة أسمدة في مصر ولكن هناك أباطرة في مصر الأمر الذي أدى إلى وجود سعرين الأسمدة في السوق.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً