كشفت صحيفة ألمانية ،اليوم الثلاثاء، إنها عثرت على بطاقة هوية تعود للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والتي توضح جانبا من تاريخه السري، أثناء عمله في جهاز المخابرات السوفيتي السابق "كي جي بي"، وأفادت أن البطاقة وجدت في ألمانيا، في أرشيف "ستاسي"، وهو جهاز أمن الدولة بألمانيا الشرقية سابقا، وأوردت صحيفة "بيلد" اليومية من خلال تحقيقها الصحفي أنه كان لدى "الرائد فلاديمير بوتين"، بطاقة هوية خاصة بالشرطة السرية بألمانيا الشرقية، خلال ثمانينيات القرن الماضي.
وذكرت الصحيفة أن البطاقة، كان عليها التوقيع بأختام صالحة حتى نهاية العام 1989، وتسمح لبوتين بالدخول والخروج من مكاتب "ستاسي" دون أي عوائق، ونشرت الصحيفة صورة للبطاقة، ذات الخلفية الخضراء اللون، وكتب عليها اسم مدينة دريسدن، مشيرة إلى أنه عثر عليها في ملفات مكاتب دريسدن "ستاسي" الخاصة بـ"الكوادر والتعليم".
وأكد كونراد فيلبر، الذي يرأس فرع دريسدن في السلطات المشرفة على أرشيفات "ستاسي"، إن الهوية جعلت من تجنيد العملاء أمرا هينا على بوتين، لأنه لم يكن مجبرا على إخبار أي شخص بأنه يعمل لصالح "كي جي بي"، وأضاف فيلبر أن:" الهوية كانت تسمح له-بوتين- بالدخول إلى مكاتب وكالة التجسس ومغادرتها دون أي عوائق".
ووفقاً للسيرة الذاتية الرسمية على الإنترنت للرئيس الروسي، فقد عمل في مكتب استخباراتي في دريسدن بين عامي 1980 و 1990، وتم ترقيته إلى رتبة "ضابط برتبة مقدم وكبير مساعدي رئيس الإدارة"، وحصل في عام 1989 علي الميدالية البرونزية لجمهورية ألمانيا الديمقراطية "من أجل الخدمة المخلصة لجيش الشعب الوطني"، وعاد بوتين إلى روسيا في عام 1990، حيث عمل في جامعة لينينغراد الحكومية قبل بدء مسيرته السياسية،، وسمح لمواطني ألمانيا الشرقية السابقين بفحص ملفاتهم الموجودة في ستاسي عام 1992، عقب سقوط جدار برلين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
