أقدمت امرأة أمريكية ،علي ارتكاب جريمة بشعة، بقتل طفليها التوأم ، انتقاما من والدهما(طليقها) بعدما أغرقتهما حتي الموت ،في بانيو الحمام الذي قدمته لها الشرطة ، ضمن السكن المقت الذي وفرته لها ،بعد طردها من ملجأ النساء ،بسبب مشاجراتها المستمرة ،مع جيرانها بالإضافة إلي ارتكابها بعض المخالفات،وفقا لما اعلنتة الصحف الأمريكية ،التي أكدت أن الطفلين الضحية ،يبلغا من العمر 10 أشهر فقط،ودفعا ثمن الخلافات المتسمرة ،بين والدتهما ووالدهما التي انتهت بالطلاق .
وقالت الصحف الأمريكية ، أن المتهمة " هيذر لانغون"، البالغة من العمر 37 عاما، مرت خلال الفترة الماضية ،بظروف نفسية قاسية ،بسبب إجراءات الطلاق المريرة من زوجها، الذي أنجبت منه 5 أطفال،وأصيبت بحالة انهيار نفسي ومعنوي،بسبب عدم قدرتها علي رعاية الطفلين التوأم،اللذين كانا في حضانتها وهو ما دفعها إلي التخلص منهما،وارتكاب هذه الجريمة الوحشية النكراء.
ونقلت الصحف الأمريكية،عن إدارة شرطة كاليفورنيا ،أنهم لم يتخيلوا أن المسكن الأمن الذي وفروه،للام المتهمة "هذير لانغون"،سيكون مسرحا لجريمتها الوحشية ، لتقتل فيه فلذتي كبدها.
وقالت تريزا أخت هيذر أنها وأفراد عائلتها لم يتوقعوا ،ارتكابها الجريمة البشعة ، خاصة أنها التقت بها في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، ولم تلحظ أي شيء مريب في سلوكها،وشاهدت الطفلين التوأم للمرة الأخيرة،وأكدت أن شقيقتها كانت طيبة وتعشق أطفالها،بالإضافة إلي أنها ربة منزل جيدة
وأضافت تيريزا: "لقد كانت لديها مشاكل، لكننا نواجه المشاكل كل يوم. لذلك بدا لي أنها مشاكل عادية".
وتواجه الأم هيذر لانغون ،حكما بالسجن مدي الحياة ، دون إمكانية إطلاق السراح المشروط ،في حالة إدانتها بقتل طفليها التوأم ،وربما تواجه حكما بالإعدام إذا ثبت للمحكمة أن الجريمة كانت بدوافع عمدية .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
