قتل 15 مدنيا جميعهم من عائلة واحدة، مساء الثلاثاء، إثر قصف للتحالف الدولي على منزلهم في ريف محافظة دير الزور شرقي سوريا، حسب ما أفادت مصادر محلية لمراسل الأناضول.
وأوضحت المصادر أن القصف استهدف منطقة الكشمة المتاخمة لبلدة الشعفة الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأشارت إلى أن الآلاف من المدنيين كانوا قد لجؤا إلى منطقة الكشمة كونها تقع خارج بلدة الشعفة، التي يتم استهدافها بشكل مستمر من قبل طيران التحالف.
وفي تطور آخر، أفادت مصادر محلية بأن مسلحين من منظمة "ب ي د/بي كا كا" الإرهابية، مدعومين بغطاء جوي من التحالف، سيطروا على سوق مدينة هجين بريف دير الزور، الأربعاء، محققين تقدما طفيفا بعد سيطرتهم على مشفى المدينة، أمس، من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي، ويشهد محيط مدينة هجين معارك عنيفة بين التنظيمين الإرهابيين.
ولم يحقق مسلحو "ب ي د/بي كا كا" وقوات التحالف المساندة لهم تقدم يذكر منذ إطلاقهم عملية ضد آخر معاقل "داعش" في محافظة دير الزور، في 11 سبتمبر الماضي، وأسفر قصف التحالف على الأحياء السكنية إلى مقتل المئات من المدنيين، حسب ما أكدت مصادر في المنطقة لمراسل الأناضول، وبعد انسحابها من معظم مناطق سيطرتها شرقي سوريا لم يبق سوى مدينة و5 بلدات بيد "داعش".
ويسيطر "داعش" على مدينة هجين أكبر معاقله، إلى جانب بلدات السوسة، والشعفة، والباغوز، والبو حسن والبو خاطر.