توفى اليوم، مسن ترك منزله بالقاهرة قبل 4 أشهر متجها إلى المنيا، لافظًا أنفاسه الأخيرة، أثناء تواجده عند أحد معارفه في قرية تابعة لمركز المنيا، وأفاد تقرير مفتش الصحة، أن سبب الوفاة غيبوبة سكر، ولا توجد شبهة جنائية طبية.
تلقى اللواء مجدي عامر مدير الأمن، إخطارًا من عمليات النجدة، بوفاة "أحمد ب. ع" ٦٢ عامًا بالمعاش مقيم بالقاهرة، مغترب وكان يزور أحد معارفه بإحدى قرى مركز المنيا، ونُقلت الجثة لمشرحة مستشفي المنيا العام.
أشارت تحريات الرائد أحمد سامي، معاون أول مباحث مركز شرطة المنيا، تحت إشراف المقدم أحمد يسري رئيس المباحث، أن المذكور ترك أسرته منذ ٤ شهور، وتردد على معارفه في أماكن عدة، كان أخرها بإحدى قرى غرب مركز المنيا، ولا توجد شبهة جنائية في الوفاة.
أكد تقرير الطبيب مفتش صحة المنيا الدكتور هاني أسحق شحاته، أن الوفاة طبيعية وسببها فشل حاد بعضلة القلب، مصحوب بفشل حاد بالتنفس، بسبب غيبوبة نقص سكر الدم بجرعات عالية من عقار الأنسولين المائي الذي كان يعالج به المذكور المريض بمرض السكري المزمن، وبمراجعة تاريخه المرضي والدوائي، تبين أنه كان يعاني من أرق مزمن يتداوى منه بمنومات بجرعات عالية، سببت غيابه عن الوعي، بأعراض نقص السكر، ليصاب بغيبوبة نقص السكر، وفشل وظائف القلب والتنفس، ولا توجد شبهة جنائية في الوفاة.
تحرر محضر بالواقعة، وتم إخطار أهله للحضور لاستلام الجثة، وتولت النيابة العامة التحقيقات، تحت إشراف المستشار أحمد العجوز، رئيس نيابة مركز المنيا.