عادت الدكتورة منى برنس، أستاذة الأدب الإنجليزي المفصولة من جامعة قناة السويس، إلى إثارة الجدل مجددًا، حيث نشرت إحدى الصفحات التابعة للاحتلال الإسرائيلي على فيس بوك، فيديو لـ"برنس"، وقالت الصفحة إن الفيديو من لقاء مع قناة إسرائيلية، ولم تكتفي الصفحة بهذا الفيديو، بل صرحت بـ"أن منى برنس تتمنى أن يكون في المستقبل مزيد من التعاون من أجل مصلحة الشعبين"، وفي الفيديو قالت الأستاذة الجامعية المفصولة: "أنا اتصورت مع السفير الإسرائيلي وطلبت منه إني أنشرها على الفيس فوافق.. ليس لدى مشكلة من رد فعل الناس ولا فيه مشكلة قانوينة، ولا أخاف من أحد لأن كل شخص حر.. انا بفكر في المستقبل، نقدر نتعاون مع بعض وحياتنا تبقى أفضل".
الفيديو الراقص بداية موجة الانتقاد
بداية الجدل الذي أثارته "برنس" كان عندما نشرت فيديو لها وهي ترقص مرتدية ملابس منزلية، ما ردت عليه جامعة قناة السويس، بعزلها من وظيفتها بعد صدور قرار من مجلس التأديب بعزلها جراء المخالفات المنسوبة، وهو ماردت عليه بانها ستواصل الرقص.
وكتبت "برنس"، عبر حسابها على فيس بوك: "عمرى ما هدخل أقول أى كلام فى المحاضرة أو أشتغل بطريقة الكُتّاب، ولن أبتز الطلاب عشان يشترى كتابى ولا عمرى هتحرش بطلبة ولا عمرى هدى دروس خصوصية ولا عمرى هاخد هدايا من الطلبة، هفضل منى برنس أستاذة بجد عارفة يعنى إيه تدريس، عارفة يعنى إيه حوار واختلاف آراء، وكاتبة روائية، مؤلفاتى بتدرس بره مصر، وبيتعمل عليها دراسات أكاديمية مختلفة، ومترجمة أضيف للمكتبة العربية دراسات ونصوص أدبية، وهفضل أرقص وأغنى وأبدع كتابة وترجمة وأفرح بحياتى".
هجومها على الحجاب
كما شنت "منى برنس" هجومًا على الحجاب، منتقدة إقامة مسابقة في شرم الشيخ ل ملكة جمال المحجبات.
وكتبت عبر حسابها على "فيس بوك": "هو في حاجة اسمها مسابقة ملكة المحجبات في شرم الشيخ؟؟ غير حتة القماشة اللي ع الشعر، هتلبس ايه بقي.. باديهات كارينا المعفنة !!! و طن بوية علي خلقهم !!!الله يحرقهم اللي عملوا في مصر كدة".
تعلن ترشيح نفسها للرئاسة
لم يتوقف جدل منى برنس عند هذا الحد، حيث أعلنت عزمها ترشيح نفسها للانتخابات الرئاسية الماضية، في فيديو نشرته على "فيس بوك" ظهرت فيه وهي جالسة على سطح منزلها وتحتسي كأسا من مشروب كحولي.
ودشنت صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، تحت اسم "منى برنس رئيسة مصر 2018"، بدأت من خلالها الحديث عن برنامجها الانتخابى، الذى قالت إنه يتركز حول العلم والفن و الثقافة، إذ كتبت: "بالعلم والفن والحرية هترجع شمسك الذهب تانى يا مصر، ويرجعوا المصريين شعب منتج ومساهم فى الحضارة الإنسانية".
ولم تتضمن الصفحة الجديدة التى دشنتها منى برنس، أى حديث عن برامج أو سياسات أو ممارسات تنفيذية، غير أنها ستعيد حصص الموسيقى والرقص والأشغال الفنية للمدارس، كما تحدثت عن إدخالها كنشاط فى التعليم الجامعى.
تدافع عن حقوق البهائيين في أداء صلاتهم:
عبر حسابها أيضًا، طالبت بمنح البهائيين الحق في ممارسة طقوسهم والصلاة، حيث كتبت: "لماذا من حق المسلمين الصلاة في جوامع وفي بيوت والمسيحيين أو البهائيين أو الشيعة، لا يحق لهم الصلاة.. أين الإرادة السياسية لأن تصبح مصر دولة مدنية، تحمي كل المصريين على تنوع معتقداتهم، وثقافاتهم، وخلفياتهم العرقية غير الشعارات والزيارات وكاتدرائية العاصمة الجديدة، أين الإرادة السياسية، في حياة الناس التي تعيش في القرى والنجوع والكفور والعشوائيات".
تلتقي السفير الإسرائيلي في القاهرة ديفيد جوفرين
نشرت "برنس" صورة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" من لقاء ظهرت فيه رفقة فيها السفير الإسرائيلي فيالقاهرة ديفيد جوفرين، وكان السفير يحمل رواية "أمريكا وجه القمر" لبرنس، التي صدرت أواخر العام الماضي.
كما علقت على الصورة المنشورة بتعليقين أحدهما بالغة العربية والأخر بالانجليزية جاء في التعليقين: "مع سعادة السفير الإسرائيلي في القاهرة، ديفيد جوفرين".