مثال يحتذى به.. ضبط واتساق جودة التعليم بإفريقيا يشيد بالمنظومة المصرية

وزارة التربية والتعليم
كتب : محمد سعد

أعرب أعضاء وفد مبادرة ضبط واتساق جودة التعليم العالي بالقارة الإفريقية "HAQAA"، التي تنطلق بالشراكة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، عن سعاتهم بالجهود المبذولة من قبل وزارة التربية والتعليم، لتطوير المنظومة التعليمية، حتى أصبحت مثالا يحتذى به. جاء ذلك في ختام زيارة وفد مبادرة ضبط واتساق جودة التعليم العالي بالقارة الإفريقي لتقييم أداء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد في ضوء المعايير التي وضعتها المبادرة؛ تمهيدا للاعتراف بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد في مصر، والتي استمرت ثلاثة أيام في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر الجاري؛ لتقييم الدراسة الذاتية التي أعدتها الهيئة وتقييم عمل الإدارات والهيكل الإداري وتقييم نظام العمل الداخلي بالهيئة.

وقابل الفريق عددا من ممثلي مؤسسات التعليم العالي المعتمدة من الهيئة والمستفيدين في جميع المجالات وطلاب من المؤسسات التعليمية وممثلين لوزارة التعليم العالي ومقابلة المراجعين الخارجيين.

وفي ختام زيارة وفد المبادرة الإفريقية، أشادت الدكتورة رسبا أدنجو رئيس الوفد في تقريرها بقيادة الهيئة التي تتمتع بالقوة والكفاءة واعتماد الأساليب العلمية المتطورة التي تتبعها الهيئة في كل مجالات عملها، مضيفة أن إدارات الهيئة التي قمنا بزيارتها والتعرف على برامج عملها على درجة عالية من الفاعلية والكفاءة، وتتمتع بأعلى معايير الجودة الداخلية، وتعتمد في عملها الخاص بالجودة والاعتماد على نظام إلكتروني متكامل، مشيرة إلى أن الهيئة لديها نظم للتدريب والمتابعة عالي الكفاءة، وأن نظام المعلومات بالهيئة من أفضل الأنظمة التي تمت مراجعتها إفريقيا وأوروبيا.

من جانبها اعتبرت الدكتورة "مايكي أودام" ممثلة الاتحاد الأوروبي بوفد المبادرة الإفريقية أن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم المصرية مثال يحتذى به إفريقيا وأوروبيا، وأن مصدر قوتها في كفاءة كوادرها وأسلوب عملها الحديث.

وعن زيارة الوفد الإفريقي الأوروبي، قالت الدكتورة يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، إن هيئة جودة التعليم المصرية من أولى هيئات الجودة في إفريقيا التي تتقدم للاعتراف بها من المبادرة، مضيفة أن التقرير الأول الذي أصدره الوفد الإفريقي الأوروبي للهيئة وأسلوب عملها يأتي في وقت نعمل فيه بتركيز ووفق آليات متطورة على توطيد علاقات الهيئة بمثيلاتها في الدول الإفريقية بما يتسق ورؤية القيادة السياسية المصرية التي تهتم بتعميق البعد الإفريقي في سياسات مصر ومستقبلها.

ولفتت إلى أن توحيد معايير جودة التعليم والاعتماد إفريقيا ودوليا يمهد فعليا لما يمكن اعتباره "عولمة التعليم" بما لا يتعارض مع الهويات الوطنية".

وكان فريق المبادرة الإفريقية الأوروبية قد ضم الدكتور صادق بكوش من دولة الجزائر، والدكتور رسبا أدنجو من دولة كينيا، والدكتور مايكي أوزام من دولة إستونيا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً