تألق النجم المصري محمد صلاح والمحترف بصفوف نادي ليفربول الإنجليزي، في الجولة الأخيرة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، أمام نابولي الإيطالي، حيث قاد فريقه للتأهل لدور الستة عشر من البطولة، بعدما كان موقفه متأزما في معادلة التأهل.
وكان موقف رفاق محمد صلاح قد تأزم في المجموعة الصعبة التي تجمعهم بكلا من باريس سان جيرمان الفرنسي ونابولي الإيطالي، حيث كان الفريق الإيطالي يتصدر المجموعة برصيد تسع نقاط، وأتى الفرنسي وصيفا برصيد ثمان نقاط، فيما كان ليفربول ثالثا بست نقاط، قبل متذيل الترتيب النجم الأحمر الصربي برصيد أربع نقاط، فقد خسر الريدز من فرق المجموعة الثلاثة في ثلاث مباريات متتالية، ما وضعه في موقف صعب قبل مباراة نابولي، وتقلصت فرصه في الصعود لدور الستة عشر من البطولة الأوروبية التي وصل للنهائي في نسختها الماضية.
هدف محمد صلاح كان كفيلا بأن يصعد بفريقه للدور القادم بدوري أبطال أوروبا، في المباراة الأصعب للفريق في الموسم بالكامل، ليخرج به من عنق الزجاجة قبل المباراة المهمة القادمة في الدوري الإنجليزي أمام الغريم التقليدي مانشستر يونايتد، فالتعثر أمام نابولي كان يعني دخول الفريق في دوامة من الانتقادات ما سيؤدي لتراجع المستوى والابتعاد عن المنافسة على صدارة ترتيب البريميرليج.
وبرغم ما ساهم فيه الفرعون الصغير في الجولة الأخيرة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، إلا أنه لم يتم اختياره في التصويت على جائزة أفضل لاعب في الجولة، ولم يدخل في الشكيل المثالي للجولة، وحتى هدفه الرائع بقدمه اليمنى في شباك الأزرق الإيطالي لم يكن له نصيب في جائزة أفضل هدف.