أمم أفريقيا 2019 في مصر.. القُبلة التي ستُعيد الحياة للكرة المصرية

تقدم الاتحاد المصري لكرة القدم رسميا اليوم الخميس، بطلب إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم " كاف " لتنظيم بطولة الأمم الأفريقية المقرر إقامتها في شهر يونيو المقبل من عام 2019، ومن المرجح بنسبة كبيرة أن يوافق الاتحاد الإفريقي على طلب مصر لاستضافة البطولة، نظرا لأنها أقوى الدول المتقدم بملف استضافة للبطولة من حيث البنية التحتية للملاعب والسعة لاستضافة جماهير 23 منتخب من حول القارة السمراء.

واستقل المهندس هاني أبوريدة رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المصري، نفس الطائرة التي استقلها أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي الدولي لكرة القدم، المتوجهة إلى شرم الشيخ في إطار حضور مباراة نهائي أمم أفريقيا للكرة الشاطئية، ومن المرجح أن يدور حوار بينهما حول تقدم مصر بملف استضافة البطولة الإفريقية.

وعلى جانب آخر، في حالة استضافة مصر لبطولة أمم أفريقيا والتي ستقام في صيف العام المقبل، سيكون الحدث بمثابة قبلة الحياة للكرة المصرية، التي تعاني منذ عام 2012، ويستعرض لكم " أهل مصر " فيما يلي الأسباب التي ستجعل استضافة مصر للبطولة الإفريقية فرصة ذهبية لعودة الحياة لها من جديد.

1- عودة الجماهير:

في حال موافقة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على إقامة البطولة المقبلة في مصر، سيكون اتحاد كرة القدم المصري مُلزم بداية من الدور الثاني على الأكثر، بفتح باب دخول الجماهير للمدرجات بكامل سعتها وليس بعدد محدود كما يحدث حاليا، وذلك لتهيئة الأجواء في هذه الفترة سواء من الجهة الأمنية، أو من جهة طبع التذاكر الإلكترونية التي تسير بها جميع دول العالم الآن، ولعودة روح الجماهير للملاعب مرة أخرى قبل بداية البطولة.

2- إعادة هيكلة الملاعب:

من الطبيعي أن تتم عملية إعادة هيكلة للملاعب التي كانت على وشك أن تصبح مهجورة، لعدم إقامة مباريات عليها، وتركيز المسئولين عن تنظيم الدوري في مصر على ملاعب بعينها تقام عليها جميع المباريات بجميع البطولات المختلفة، فلمن لا يعلم، جمهورية مصر العربية تحتوي على ٢٥ ملعب لكرة القدم، لكن كم ملعب نستهلك من هذه الملاعب؟، عشر ملاعب فقط، وحتى العشر ملاعب المتاحة لا تقسم عليها المباريات بالتساوي، فنجد أنه هناك ملعبين أو ثلاثة تقام عليها كل المباريات المهمة للمنتخب المصري وللأهلي والزمالك وأي نادي آخر يشارك في البطولات الإفريقية.

فنجد أن آخر تطوير حقيقي حدث في البنية التحتية للملاعب المصرية وبالتحديد لاستاد القاهرة، كان قبل استضافة مصر لبطولة كأس الأمم الأفريقية لعام ٢٠٠٦، وعلى ذكر استاد القاهرة الذي كان يعد منارة الملاعب العربية والأفريقية، نجد أنه غير موجود على الساحة الكروية المصرية منذ عام ٢٠١٢، سوى على فترات متباعدة تقام عليه بعض المباريات، لنراه أصبح في حال يرثى لها.

3- تنظيم مسابقة الدوري المصري:

ستنطلق بطولة الأمم الإفريقية في منتصف شهر يونيو من عام 2019، ما سيفرض على لجنة المسابقات باتحاد كرة القدم المصري، إسدال الستار على بطولتي الدوري والكأس في منتصف شهر مايو على أقل تقدير، لبدء الاستعدادات الأخيرة للبطولة الأقوى في القارة السمراء.

4- عودة صورة الكرة المصرية للظهور بشكل مشرف:

إذا خرجت مصر بتنظيم بطولة أمم أفريقيا 2019 بشكل جيد، ستعود أنظار العالم لتتجه لكرة القدم المصرية من جديد، بعدما تم تجاهلها منذ حادثة بورسعيد الأليمة عام 2012 والتي حلت بالوباء على كرة القدم في مصر زما تبعها من أحداث كاستاد الدفاع الجوي 2015، ما ترتب على منع الحضور الجماهيري ما أدى لضعف المنافسة المسايقات المختلفة، وهبوط مستوى الأندية المصرية وبالتالي هبوط مستوى المنتخب الوطني المصري.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً