بصوتٍ ملائكي عذب تعُمهُ الطمأنينة، وبحفظه للقرآن الكريم في التاسعة من عمره، وترتيلِه لكتاب اللَّه، وبيقينٍ منه أن اللَّه سبحانه وتعالى اصطفاه من بين أطفالٍ كُثر لحفظ كتابه وترتيله بصوته العذب، وعلى الرغم من أنه ولد كفيفاً إلا أنه أصرَّ على حفظ كتابِ اللَّه، إنه عبدالرحمن مهدي خليل 13 عامًا ولد بقرية "طبلوها" التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، ويدرس بمعهد كفر السُكرية الإعدادي الأزهري، يقول "عبدالرحمن"،: "إنني الابن الأوسط لعائلتي الصغيرة فلدي شقيقان محمد ومروان، واتجهت لحفظ القرآن الكريم منذ سن السادسة من عمري، وأتممت حفظه خلال ثلاثة سنوات، وبعد إتمامي لحفظه وترتيله قمت بالاشتراك في العديد من المسابقات التابعة للأزهر الشريف وقد فزت بجميعها".
وتابع: "كرمني الرئيس عبد الفتاح السيسي العام الماضي خلال احتفالات الأوقاف بليلة القدر في رمضان الماضي، وذلك لحصولي علي المركز الأول في المسابقة المحلية لذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى الجمهورية، وقمت بتعليق صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء تكريمه لي على إحدى حواىط المنزل".
وأضاف: "لقد قام محافظ المنوفية السابق بتكريمي، وذلك لحصولي على عدة جوائز بمسابقات حفظ القرآن الكريم والإنشاد الديني، وأيضاً قام حزب مستقبل وطن بتكريمي".
ويواصل قائلاً، "أتمني أن أصبح قارئاً مشهوراً كالشيخ عبدالباسط عبدالصمد فهو قدوتي، وأسعى لذلك جداً حيث سأقوم بالمشاركة في العديد من مسابقات الأزهر الشريف سواء بالقرآن الكريم أو الإنشاد الديني خلال الفترة القادمة".
ويضيف: "أعشق كرة القدم كثيراً، حيث إنها رياضة مدفونة بداخلي فأنا أعشق كرة القدم للغاية، وأتمنى أن أصبح لاعبًا مشهورًا، فمثلي الأعلى اللاعب محمد صلاح، حيث أحرص عليى الاستماع إلى جميع مبارياته، وأشجعه كثيرًا للفوز فأسعد للغاية عند الفوز ويملأ داخلي الحزن عند الخسارة".
الجدير بالذكر أن الطالب عبد الرحمن مهدي لم يكتف بحفظ القرآن الكريم وتلاوتة فقط، بل يقوم بإمامة المصليين خلال الصلوات بالمسجد.