علق الرئيس عبدالفتاح السيسي، على مصافحته للسيدة سائقة الميكروباص خلال تفقده العاصمة الإدارية الجديدة ومحور المشير طنطاوي أمس الخميس,
وفاجئ السيسي، الإعلامي شريف عامر بمداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر"، حيث أكد أن موكبه سار في طريق لم يكن هو المحدد وأن النصيب وحده هو الذي جعله يغير مساره ويلتقي بسيدة الميكروباص.
وتحدثت السيدة نحمده سعيد، سائقة الميكروباص، التي التقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، أثناء تفقده سير العمل بمشاريع العاصمة الإدارية الجديدة، ظروفها الاجتماعية، وعن حلمها بأن تحصل على سيارة بالقسط.
وتابعت: "كان نفسي أجيب عربية قسط وصيني، ولكن سبحان الله الرئيس أهداني هدية جميلة، ومعلهاش أقساط".
وأضافت نحمدو، خلال حوارها مع الإعلامي همام مجاهد، ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على شاشة "إكسترا نيوز"، أن أولاها كانوا يسألونها عن قيمة المبلغ المتبقي، الذي من المفترض أن تدفعه قسطا: "لما قولتلهم العقد بتاعها خلصان، كمية الفرح في عنيهم كانت كبيرة".
وأوضحت نحمدو: "ولادي قالوا خلاص ماما هترتاح، واحد منهم قالي خلاص هتبقي معانا وقت كبير".
واختتمت: "أنا راضية من اللي ربنا بعتهولي وأشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي".
وأضاف السيسي، أن المرأة تقدم جهدها وعملها لأسرتها والمجتمع، وحريصة بشدة على أسرتها وأفراد عائلتها".
سيدة التحرير
أسبوع واحد فصل السيسي، بعد إعلان فوزه بانتخابات الرئاسة، عام 2014، عن حمله باقة ورود، وتقديمه الاعتذار لسيدة جرى التحرش بها في ميدان التحرير أثناء الاحتفالات بتنصيبه رئيسًا للبلاد.
ضمن وفد رفيع المستوى يضم وزير الدفاع ورئيس الأركان، زار السيسي السيدة، وعبّر لها عن حزنه وأسفه لما جرى: «حقك علينا، معلش، متزعليش، حمد لله على السلامة، أنا تحت أمرك.. أنا آسف».
في لفتة إنسانية، شعر الرئيس بالأسف على حال كل امرأة مصرية، وباسمه وصفته خاطب سيدات مصر: «بعتذرلك وكدولة لن نسمح بده تاني، ولينا إجراءات في منتهى الحسم، وجاي أقولك ولكل ست مصرية أنا أسف، بعتذرلكم كلكم، سامحوني».
الحاجة صيصة
40 عاماً اختبأت في زي رجل، من أجل تربية ابنتها بعد وفاة زوجها، ما جعل الرئيس يبدي إعجابه بقصتها، وتكريمها.
في مارس 2015، استقبل السيسي الحاجة صيصة أبودوح النمر، سيدة الصعيد التي تنكرت في زي رجل لمدة 40 عامًا، وطلب مكتب الرئاسة من «صيصة» الحضور من الأقصر لقاء الرئيس، كي يكرّمها بمناسبة عيد الأم.
وبعد مقابلتها وجه السيسي التحية لها، وقال، خلال وقائع الندوة التثقيفية الـ16 التي نظمتها القوات المسلحة في إطار احتفالات مصر وقواتها المسلحة بيوم الشهيد والمحارب القديم، إنه قال لها «إنتي شرفتي الرجال والسيدات»، وذكر أنها بكت عند لقائه.
«سيدة المنيا»
في مايو 2016، بينما كانت الأنظار تتجه نحو افتتاح حي الأسمرات، اهتم الرئيس بالحديث عن سيدة المنيا، التي تردد اسمها جراء حادث طائفي بالمحافظة، الواقعة صعيد مصر.
بلغة حازمة، أعرب الرئيس عن غضبه مما حدث في المنيا: «كل سيدات مصر لهم منا كل التقدير والاحترام والمحبة، الكلام دا مش مجاملة لهم، أنا لما قلت عظيمات مصر كنت أعني هذه الكلمة».
ووجه رسالة إلى السيدة: «أرجو منها متخدش على خاطرها لا هي ولا كل سيدات مصر من الموقف اللي حصل دا، وأرجو أنكوا تكونوا متأكدين أننا في مصر هنا نكن لكم كل التقدير والاحترام».
فتاة العربة
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، منى السيد إبراهيم أو «فتاة العربة» في قصر الاتحادية، معرباً عن سعادته بالالتقاء بها وإعجابه بكفاحها وإصرارها على تحقيق واقع أفضل لأسرتها. وقال السيسي: «إن مني بدر تُعد نموذجاً مُشرفاً لكل شباب مصر، وقدوة عظيمة لجميع المصريين في ضوء إعلائها لقيم العمل والعطاء والصبر».
كانت صورة مني بدر وهي تجر عربة بضائع يدوية قد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت تعاطف الكثيرين، ما دفع رئاسة الجمهورية إلى دعوتها إلى قصر الاتحادية وتكريمها.