في معتقد مجتمعاتنا الشرقية، أن الأشياء تتوقف وفقا لرقم عمرك، وأنك غير قادر على فعل أِشياء بعينها لمجرد أن رقمك أعلى من أرقام من حولك، ولكن السن مجرد رقم واستخدامه للحكم على امكانية استمرار الحياه أمر غير مُجدي، لذا يشعر الشباب في بلادنا بكثير من القلق بعد مرور السنة تلو الأخرى من أعمارهم دون تحقيق أي هدف، حتى تتلاشى أحلامهم.
لذا نذكر من خلال التقرير أشخاص بدأت حياتهم من سن الأربعين، وكانت أسمائهم لا تُذكر، حتى أصبحت ناجحة في مجالات عديدة، ومنها من أغنياء العالم.. وفقا لموقع "بيزنس إنسايدر".
راي كروك
عمل بائعاً لماكينة "الميلك شيك" قبل أن يشتري "ماكدونالدز" (MCD.N) وهو في الثانية والخمسين عام 1954، وعمل على تطويره ليصبح أكثر مطاعم الوجبات السريعة نجاحاً في العالم.
دونالد فيشر
أصبح عمره أربعين عاماً، ولم يكن لديه أي خبرة في التجزئة عندما افتتح هو وزوجته أول متجر "جاب" للملابس في سان فرانسيسكو عام 1969، واشتهر اسم هذا المتجر سريعاً، وأصبح الآن له فروع كثيرة، ومن بين الأكبر على مستوى العالم.
هارلاند ساندرز
اشتهر باسم الكولونيل "ساندرز"، كان في عمر الـ62 حينما أسس مطاعم دجاج "كنتاكي" الشهيرة عام 1952، وباعها بعد ذلك باثني عشر عاماً بمليوني دولار.
هنري فورد
حينما أطلق مؤسس شركة “فورد” (F.N) الأمريكية للسيارات الموديل "تي كار" عام 1908، كان يبلغ من العمر 45 عام.
والي بلوم
امتلك عملاً على مدار فترة طويلة في مجال الألبان قبل أن يؤسس شركته الخاصة في صناعة الآيس كريم "Denali Flavors" وهو في سن الـ57 عام 1995، وحققت الشركة إيرادات بحوالي 80 مليون دولار عام 2009.
سام والتون
عمل في وظيفة متميزة في إدارة التجزئة خلال العقدين الثالث والرابع من عمره، ولكن نجاحه الحقيقي بعد الـ 44 عاماً حينما أسس أول متجر لـ "وول مارت" (WMT.N) عام 1962.
جاك ويل
أسس شركة "روكماونت رانش وير" لملابس رعاة البقر وهو في سن الخامسة والأربعين والتي أصبحت واحدة من أشهر العلامات التجارية لملابس رعاة البقر، وظل رئيسها التنفيذي حتى توفي عام 2008 وهو في سن 107.
موموفوكو أندو
وهو رجل أعمال تايواني ياباني حفر اسماً من نور في تاريخ صناعة المأكولات السريعة حينما ابتكر الشعيرية سريعة التحضير عام 1958 وهو في سن الـ48.
جاك كوفر
كان عالماً لدى وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" قبل أن يصبح رجل أعمال ناجحا وهو في الخمسين من عمره لاختراعه مسدس الصعق الكهربائي عام 1970.
تايكيشيرو موري
عمل أستاذاً جامعياً في بادئ الأمر وأصبح مستثمراً في سوق العقارات وهو في الـ51 من عمره حينما أسس شركة "موري بيلدينج"، وحقق من استثماراته ثروة طائلة جعلته أغنى رجل في العالم عام 1992 بثروة تقدر بـ13 مليار دولار.