يحل اليوم السبت الموافق 15/12/2018، يوم مولد أحد أفضل اللاعبين وأكثرهم امتلاكا لشخصية القائد والبطل في تاريخ النادي الأهلي والمنتخب الوطني المصري، فيتمم اليوم كابيتانو الكرة المصرية حسام غالي عامه الـ37.
ويستعرض لكم " أهل مصر " فيما يلي أبرز محطات حسام غالي خلال مسيرته الكروية، سواء في الملاعب الأوروبية أو العربية:
- الأهلي "المرة الأولى":
بدأ حسام غالي مداعبة كرة القدم لأول مرة بشكل احترافي، في ناشئي النادي الأهلي، وتم تصعيده للفريق الأول لكرة القدم عام 2000 واستمر به حتى 2003، شارك في هذه الفترة 62 مرة وأحرز خلالها هدفين، وكانت أبرز مبارياته في هذه الفترة، مباراة الزمالك الشهيرة التي انتهت 6/1 للأحمر، ومباراة ريال مدريد في مئوية النادي الأهلي والتي فاز بها الأحمر بهدف نظيف كان من صناعة حسام غالي.
- فينورد الهولندي:
احترف حسام غالي لأول مرة في عام 2003 بنادي فينورد الهولندي، واستمر بالفريق حتى عام 2006، كان عنصرا أساسيا هناك وتم تصنيفه كأحد أفضل لاعبي الدوري الهولندي، حيث شارك 49 مباراة أحرز خلالها ثلاث أهداف.
0
- توتنهام هوتسبر الإنجليزي:
وبسبب تألقه الكبير في الدوري الهولندي، أصبح حسام غالي مطلوبا في أكبر الأندية بأوروبا، لينتقل في مطلع موسم 2006، لنادي توتنهام هوتسبر، ويلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي يعد أكبر بطولة تنافسية في العالم، وكالعادة لم يخيب الكابيتانو نظرة من أتى به في توتنهام، حيث قدم مستويات رائعة خلال مشاركته بـ29 مباراة وإحرازه لهدف بها، لكن لم تسر رحلته في الدوري الإنجليزي على مايرام، فقد أثار مشكلة بينه وبين جماهير توتنهام بعد إلقاءه لقميص الفريق في وجه مدربه مارتن يول عندما دفع به في بداية الشوط الثاني لاحدى المباريات، ثم سحبه مرة أخرى بعدها بسبع دقائق فقط، وتفاقمت مشكلته مع النادي الإنجليزي وجماهيره ليرحل عنه في عام 2009.
- النصر السعودي:
عقب مشكلته الكبيرة التي أثارها في انجلترا، والتي تسببت له في تعطيل تجربته الاحترافية التي كانت مبشرة بالخير، فلا يوجد أي فريق يرغب بتواجد لاعب لا يحترم مدربه، فهذه هي الصورة التي نقلها حسام غالي عن نفسه بتصرفه حينها، لينتقل بعدها لنادي النصر السعودي الذي قضى به موسم واحد فقط، لعب خلاله 22 مباراة، أحرز خلالها هدفين.
- الأهلي "المرة الثانية":
وفي عام 2010 عاد حسام غالي لبيته النادي الأهلي من جديد، ليشارك في 40 مباراة أحرز خلالها أربع أهداف، وقدم في هذه الفترة مستويات رائعة، ولكن تظل المباراة العالقة في ذهن جماهير القلعة الحمرا حتى الآن هي مباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا عام 2012 ضد الترجي الرياضي التونسي، والتي لعب فيها الكابيتانو أحد أفضل مبارياته بالقميص الأحمر، والتي ساهمت بشكل كبير في التتويج بالبطولة الغالية في آخر الأمر من قلب ملعب رادس بتونس.
- ليرس البلجيكي:
انتقل بعدها حسام غالي ليعود لأوروبا من جديد، من بوابه نادي ليرس البلجيكي، لكنه قضى هناك موسم واحد فقط شارك خلاله في 31 مباراة لم يحرز بها أي أهداف، لتعتبر هذه التجربة هي الأسوأ في تاريخ الكابيتانو الاحترافي.
- النادي الأهلي "المرة الثالثة":
وفي عام 2014 عاد حسام غالي ليلبي نداء بيته النادي الأهلي، والذي احتاجه في هذه الفترة التي اعتزل فيها كبار الفريق وعواميده الرئيسية كمحمد أبوتريكة ووائل جمعة ومحمد بركات، ليصبح الفريق مكونا من مجموعة من الشباب التي تحتاج عنصر الخبرة معهم، وهو ما لم يقصر فيه غالي، حيث عاد القائد ليقضي آخر مسيرته بين جدران المكان الذي تربى فيه، ولعب 83 مباراة أحرز خلالها هدفين.
- اعتزال حسام غالي:
وفي الحادي عشر من مايو لعام 2018، جاء الوقت لتغرب شمس أحد أفضل لاعبي الوسط الذين مروا على الكرة المصرية خلال تاريخها، حيث أعلن الكابيتانو حسام غالي في ذلك اليوم، اعتزاله النهائي لكرة القدم، في مشهد كان مؤثر للغاية أبكى جماهير القلعة الحمراء، وخاض مباراة اعتزاله بالإمارات العربية المتحدة ضد فريق أياكس الهولندي، والتي تم تتويج مسيرته فيها بالفوز بهدف نظيف أحرزه اللاعب الشاب صلاح محسن، لتنطلق صافرة نهاية المباراة ومعها نهاية أحد أفضل من ارتدوا شارة قيادة الأهلي ومنتخب مصر على مر التاريخ.