شيِّع مهاجران من بنجلاديش إلى مثواهما الأخير بعد 6 أشهر من وفاتهما في حادث مروري في مقدونيا، وبقي جثماني سهيل أحمد 35 عاما، وأحمد شاكر 29 في المشرحة منذ وفاتهما في 25 يونيو الماضي، جراء اصطدام شاحنة تحمل مهاجرين بجسر على الطريق بين مدينتي رادوفيتش وإيشتيب؛ ما تسبب أيضًا بإصابة 17 مهاجرًا في الحادث.
وقال ياسمين رجابي من منظمة "لغيس" الأهلية، إن الجثمانين نقلا إلى هيئة الطب الشرعي بعد الحادث، وبعد ذلك تم تسليمهما إلى مشرحة مقبرة بوتال بالعاصمة سكوبية.
وأوضح رجابي أن عملية الدفن تمت بعد إعلان الادعاء العام في مقدونيا تمكنه من تحديد هوية المهاجرين، وسماحه بدفنهما.
وقال إنه تم إبلاغ عائلتي المهاجرين قبل عملية الدفن، إلا أنهم لم يتمكنوا من الحضور لعدم امتلاكهم ما يكفي من المال.
كانت مقدونيا أحد الممرات التي استخدمها المهاجرون للعبور لدول أوروبا الغربية خلال أزمة اللاجئين عامي 2015 و2016، ويُعتقد أن 1.1 مليون مهاجر استخدموا ممر البلقان خلال هذين العامين