قالت رودينا، طالبة
بكلية الطب جامعة المنيا، "الأنثى ببطاقة ذكر"، إن نظرة المجتمع الصعيدي
للأنثى قاصرة للغاية، وأنها تم تسجيلها في بطاقة الرقم القومي ذكرًا بسبب وجود تشوهات
في جهازها التناسلي، موضحة أنها كانت تعاني من انفصام في الشخصية، لاسيما في ظل وجود
جميع علامات الأنوثة في جسمها باستثناء "العضو التناسلي" الذي يوجد به تشوهات
تؤكد أنها ذكر.
وأشارت رودينا خلال مداخلة هاتفية لبرنامج رأى عام
المذاع عبر فضائية TEN تقديم الإعلامى عمرو عبد الحميد، إلى أنها تحدثت
مع والدها عن فكرة أن يتم تسجيلها أنثى في بطاقة الرقم القومي بدلًا من أنها مسجلة
ذكر، لافتة إلى أن والدها من أصل صعيدي الذي يميل إلى الحدية في الرأى وعدم التناقش
والخروج من النقاش بنتيجة ترضي جميع الأفراد.
وطالبت رودينا
فاعلي الخير لمساعدتها في إجراء عملية جراحية لتعديل "عضوها التناسلي المشوه"
من ذكر إلى أنثى.